الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشيخ ابراهيم صرصور محتجا : الرئيس التقى أصالة وماطل في لقائي

نشر بتاريخ: 11/08/2013 ( آخر تحديث: 11/08/2013 الساعة: 15:42 )
القدس - معا - عبّر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، عن أسفه الشديد " للمماطلة غير المقنعة " للرئيس الفلسطيني لعقد لقاء مع النواب العرب ومع ممثلين عن أهالي أسرى الداخل ، للتباحث في كثير من القضايا المتعلقة بأسرى الداخل عموما ، والقدامى منهم ( قبل أوسلو ) خصوصا على ضوء المفاوضات مع الإسرائيليين ، رغم تقديم الطلب منذ أكثر من شهر ، في الوقت الذي يجد فيه الوقت الكافي للقاء ( بالمجاهدة الكبيرة ( أصالة ) !!!! ، مع احترامنا الكبير لنضالها الذي لا يُنْكَر في مشروع تحرير القدس وفلسطين !!!!!!! على حد قوله .

وقال : " من المستغرب ألا يتعامل الرئيس الفلسطيني مع النواب العرب وممثلي أسرى الداخل بنفس الدرجة من الاحترام الذي لقيته الفنانة العربية أصالة نصري ، حيث استقبلها الرئيس مساء الجمعة ، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، على هامش مشاركتها بمهرجان ليالي برك سليمان المقام بمدينة بيت لحم ، في الوقت الذي لم يكلف نفسه ( معاناة !!!!!!!!! ) اللقاء بالنواب العرب مجتمعين ومع ممثلي أهالي الأسرى ، بالرغم من تقديمهم طلبا لذلك من فترة طويلة تزيد على الشهر . كنا نتمنى لو اعتبرنا سيادة الرئيس ( مغنية ) فنفوز باللقاء بسيادته بعد طول انتظار . " ....

وأضاف : " لا اعتراض لدينا مطلقا للقاء الرئيس ( بالفنانة الكبيرة !!!! ) ، فهذا حقه الذي لا اعتراض لنا عليه ، فهو جزء من التعبئة المعنوية للشعب الفلسطيني في طريق تحريره لفلسطين والقدس !!! ، لكننا نعتب ألم يجد في المقابل وقتا ، إن لم يكن للقاء بالنواب العرب مجتمعين ، فمنهم من هو ثقيل على معدته كما يبدو ، فليس أقل من تكرمه باللقاء مع ممثلين عن أهالي أسرى الداخل الذي يعيشون نهبا للإشاعات القاتلة والمدمرة لما تبقى من معنوياتهم ، وهم لا يدرون مصير أبنائهم في ظل الأخبار المتناقضة بخصوص الإفراج من عدمه عن أبنائهم الذي يقضون في الأسر مددا تتراوح بين 26-30 سنة ( على الأقل أكثر بقليل عن المدة التي قضتها أصالة في سجون الاحتلال بسبب نضالها !!!! ) ، وذلك في ظل تصريحات فلسطينية عامة لا تسمن ولا تغني من جوع . ألا يساوي نضال هؤلاء الأبطال نضال الفنانة ( الجليلة أصالة !!! ) ، حتى يكون أهلوهم مستحقين للقاء بسيادة الرئيس لطمأنتهم على مستقبل أولادهم بعد سنوات من المعاناة والعذاب . "...

وأشار إلى أنه : " لا اعتراض مطلقا على تأكيد الرئيس أثناء لقائه ( بالفنانة المجاهدة !!! ) ، على أهمية زيارة الفنانين العرب لفلسطين ودعم صمود شعبها ، وعلى أن هذه الزيارات تعمل على دعم صمود شعبنا فوق أرضه ، وتنقل صورته المشرقة المعبرة عن أحلامه وتطلعاته من خلال الفن والثقافة !!!!!! ، ولكن ماذا مع 5100 أسير منهم أسرى من الداخل ( فلسطينيو 1948 ) الذين قفزت عنهم إفراجات أوسلو منذ العام 1993 ، وكذا الإفراجات عبر اتفاقات تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية منذ 1985 وحتى الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! لماذا يماطل سيادة الرئيس في اللقاء بأهاليهم ؟؟!!! هل هي رسالة من فخامته لهؤلاء المساكين ألا ضمانات للإفراج عن أبنائهم ، ولذلك هو محرج من اللقاء بهم ومصارحتهم بالحقيقة ؟؟؟؟!!!!!!! . "....

وأكد الشيخ صرصور على أنه : " قد آن الأوان لتضع القيادة الفلسطينية الحقيقة كاملة أمام الرأي العام العربي في الداخل عموما ، وأمام أهالي الأسرى القدامى خصوصا ، وذلك من خلال لقاء مباشر بينهم بين الرئيس ، يصارحهم بالحقيقة حتى يتخذوا القرار المناسب . سأكون أكثر الناس فرحا وسعادة وإشادة بجهود سيادة الرئيس إذا ما خرج أهالي الأسرى من اللقاء به وقد اطمأنت قلوبهم أن أولادهم في طريقهم إلى الحرية ولو بعد حين ، أما غير ذلك فيحق لنا أن نعتبره استهتارا واستخفافا بمشاعر أهالي الأسرى وجماهيرهم ... هذه هي الحقيقة دون مجاملة ، وليعذرنا سيادة الرئيس إن نحن أثقلنا عليه ، فالعتب على قدر المحبة ، كما تقول أمثالنا العربية . "...