الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"REFORM" تلتقي د.عشراوي من خلال مجموعة "جسورII"

نشر بتاريخ: 12/08/2013 ( آخر تحديث: 12/08/2013 الساعة: 15:48 )
رام الله- معا- التقت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM-من خلال مجموعاتها الشبابية، الدكتورة حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ضمن أنشطة مشروع "جسورII " الذي تنفذه المؤسسة بدعم من الحكومة الألمانية والمنفذ من قبل الصندوق الاجتماعي الثقافي التابع لـ (GIZ).

ويأتي هذه اللقاء في إطار تمكين الشباب والنساء وبناء قدراتهم، بهدف الاطلاع على تجارب شخصية وناجحة استطاعت تحقيق ذاتها وكانت عنوان للمرأة الفلسطينية التي تتقاسم مع الرجل الهم المشترك في بناء النظام الفلسطيني, وشاركت الدكتورة عشراوي مع مجموعة جسور تاريخ نضال المرأة الفلسطينية، حتى يقفوا عند نقاط القوة والضعف التي مرت بها حتى اصبحت امرأة ناجحة في ظل مجتمع مهمش ومحبط لوصول المرأة لمناصب صنع القرار، فبدأت حديثها ببداية حياتها المهنية وكيف ان الدعم العائلي كان اساس نجاحها، فالمرأة بحاجة الى الدعم والحماية من قبل الرجل وليس الهيمنة والتسلط ومن وجهة نظرها وجود النساء في مراكز صنع القرار شيء اساسي، فللمرأة حق التساوي مع الرجل وهذا لا يعتبر تنازلاُ منه، وإن لم يقدم لكالمجتمع الحق فعليك ان تطلبيه.

حيث دار نقاش بين المشاركين والدكتورة عشراوي حول تجربتها في العمل السياسي، وعن الوضع السياسي الفلسطيني، حاملين معهم سؤالا حول افاق المستقبل الفلسطيني وكيفية اشراك الشباب في رسم خارطة هذا المستقبل من خلال بناء نظام فلسطيني مستجيب لاحتياجاتنا وملبي لطموحاتنا، وتم ايضاً مناقشتها بالقانون الفلسطيني ومناهضته للمرأة.

وتطرقت الى بعض القوانين التي لها علاقة بالمرأة وتحد من دورها بالمجتمع كقانون العذر المخفف الذي يعطي الرجل الحق في قتل المرأة على خلفية ما يسمى بالشرف وغيرها من القوانين.

وخلص اللقاء ببعض التوصيات اهمها ضرورة تحَمل الشباب مسؤولية مراجعة مسودة القانون والعمل من اجل ترجمتها وتطبيقها، وضرورة العمل على تغيير الواقع حيث وَجهت لهم الدكتورة عشراوي رسالة قائلة "لا تخسروا ما يميزكم ويجب ان يكون لكم روح المبادرة والخيال وتغيير الواقع والتعامل معه"، واضافت مؤكدة " اختاروا معركتكم من منطلق مصادر قوتكم".

ويهدف مشروع جسور II الى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني وصولا الى نظام سياسي إدماجي مستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية، وتيسير وصول الفئات المهمشة، سيما المرأة، الى مستويات صناعة القرار المختلفة.