عساف ينفي ما روج من تكليفه بترأس تجمع الشخصيات المستقلة
نشر بتاريخ: 12/08/2013 ( آخر تحديث: 12/08/2013 الساعة: 19:01 )
رام الله -معا- نفى المهندس خليل عساف عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، ما روجته بعض المواقع الإلكترونية حول تسلمه زمام امور تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بدلاً من الرئيس الحالي الدكتور ياسر الوادية.
وفي بيان أصدره قال عساف: ان الخبر المنشور على بعض المواقع اليوم ليس صحيحا وان الدكتور ياسر الوادية ما زال على راس عمله كرئيس للتجمع، مشيدا بالدور الكبير والوطني الذي يقوم به الوادية منذ تأسيس التجمع حتى هذا الوقت.
واضاف عساف ان أمور التجمع على ما يرام وتسير وفق البرامج الموضوعه لذلك، داعيا المواقع لعدم نشر اي خبر الا عبر مفوض عام الاعلام بالتجمع.
وحول ما قدمه التجمع من مبادرة للأشقاء المصريين مؤخراً أكد عساف أن المبادرة التي قدمها التجمع للمصالحة المصرية ما هي إلا اجتهاد شخصي من أحد الاخوة في التجمع بنية صافية قاصدا الخير والوحدة لمصر وشعبها. .
وقال عساف :'أود التوضيح بالنسبة للمبادرة التي تم إعلانها على بعض وسائل الإعلام بخصوص الموضوع الداخلي المصري .
أولا: إننا إذ نؤكد على موقفنا الواضح في تجمع الشخصيات المستقلة والذي هو موقف موحد مع كل أطياف وأبناء شعبنا الفلسطيني ألا وهو عدم التدخل بالشأن الداخلي لأي قطر عربي سواء كان مصريا أو غيره، وأن مصر ستعود إلى أيام العز والأمان والحب والمحبة خالية من أي مظاهر الخلاف أو الاختلاف.
ثانيا: إننا وبعد مناقشات طويلة مع إخواننا في التجمع الذين كانوا وراء نشر وإعلان هذه المبادرة أكدنا لهم بأنه ليس هذا الوقت أو الزمان أو المكان التي تطرح به مثلما هذه مبادرات رغم قناعتنا بحسن نواياهم وحرصهم وحبهم لمصر وشعب مصر الذي هو العمق القومي والعربي والإسلامي لنا والذي ندين له بتاريخ طويل من العطاء والإخاء والفداء لشعبنا وأرضنا وقضيتنا والتي هي كانت ولا زالت وستبقى دائما قضية الشعب المصري الأولى. وإننا على ثقة كبيرة وعظيمة بالله أولا ثم بعظماء مصر وأبنائها الذين نتعلم منهم كل يوم معاني الانتماء بانهم سيتجاوزون هذه الفترة التى ستنتهي قريبا بما يكون لمصلحة أبناء مصر العظيمة وبما يرضي الجميع.
وأضاف عساف أن مصر ستعود إلى أيام العز والأمان والحب والمحبة خالية من أي مظاهر الخلاف أو الاختلاف لأن هذا الشعب العظيم الممتد إلى آلاف السنين والذي علم البشرية كلها العلوم والفنون والسياسة لهو شعب قادر على المرور الآمن لما فيه مصلحة أبنائه وأبناء الأمة العربية كلها وأنه ورغم كل المؤامرات التي قد يحاول أعداؤه تمريرها إلا أنه سيفوت عليهم هذه الفرص وستبقى مصر هي قائدة الأمة العربية. رابعا: إن ما قام به الأخوة في تجمع الشخصيات المستقلة والذين قدموا هذه المبادرة إنما نتمنى على الجميع من كل أبناء أمتنا إن يأخذوه بروح حسن النوايا لأن الله هو وحده الذي يعلم ما بقلوب خلقه وألا يكون من باب التشكيك أو الإساءة لأن ما كان إنما هو من باب الاجتهاد لمحاولة رد جميل لشعب هو شعبنا وأخوة هم أخوتنا ووطن نؤمن أشد الإيمان بأنه مادام بخير سنكون نحن بخير وكل أمتنا العربية أيضا.