وزارة الاقتصاد تضبط 2 طن من المواد الغذائية الفاسدة في بيت لحم
نشر بتاريخ: 12/08/2013 ( آخر تحديث: 15/08/2013 الساعة: 09:02 )
بيت لحم - معا - ضبطت مديرية وزارة الاقتصاد الوطني في محافظة بيت لحم اليوم الاثنين، كمية من المواد التموينية والغذائية الفاسدة والمشكوك في صلاحيتها تقدر باكثر من (2) طن.
وشملت المواد التي جرى ضبطها من احد المحلات التجارية في مركز مدينة بيت لحم كميات كبيرة من المكسرات والشوكولاتة والسكاكر والبهارات والتمور والمعلبات والبقوليات والبسكويت والشبس.
وجرى التحفظ على جميع الكميات الموجودة داخل المحل بعد اجراء عمليات الفحص الحسي المباشر على البضاعة والتي تراوحت مابين بضائع منتهية الصلاحية واخرى مشكوك في صلاحيتها او تحمل تواريخ مزورة وبضائع اخرى غير ملتزمة بشروط ومتطلبات التخزين والشروط الصحية في العرض في مكان غير صحي الى جانب وجود بعض الاعفان على جزء من البضاعة وظهور نسبة رطوبة عالية على الجزء الاخر.
وقامت المديرية بالتعاون مع شرطة مدينة بيت لحم بتحرير محاضر ضبط بجميع الكميات المضبوطة والتحفظ عليها، كما امرت باغلاق المحل والتحفظ على المفاتيح ووضع المحل وموجوداته تحت الحراسة المشددة تحسبا من المحاولات التي قد تجري خلال ساعات المساء لنقل البضاعة الى اماكن اخرى والى محل تجاري اخر يملكه صاحب المحل الذي جرى ضبط البضاعة عنده.
وعلى ضوء هذا التطور اوضح خالد صلاح مدير عام مديرية الاقتصاد الوطني في محافظة بيت لحم بان عملية الضبط لهذه الكميات من البضائع المخالفة يأتي على ضوء التنسيق الذي جرى في وقت سابق مع شرطة مدينة بيت لحم.
واضاف صلاح بانه جرى اتخاذ اجراءات احترازية لقطع الطريق على اي محاولة يقوم بها التاجر المخالف لاحضار اي كميات او انواع من البضاعة الى سوق المحافظه واسواق الوطن علما بان التاجر مختفي عن الانظار منذ مدة وجاري ملاحقته على خلفية المتاجرة بالمواد الفاسدة لاحالته للعداله واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه.
وتواصل المديرية جهودها الوطنية والمهنية لتنظيف الاسواق وتخليص المجتمع من هذه الافة السرطانية والتي تشكل كلفة اقتصادية وفاتوره اجتماعية يدفعها المستهلك والمجتمع الفلسطيني من جيبه وصحته وسلامته حيث تبذل جهود مضاعفه واستثنائيه لاحكام السيطرة على الاسواق والتصدي لكافة المحاولات من قبل دعاة التجار الذين يقومون بالمتاجرة بقوت المواطن الفلسطيني ويبسمحون لانفسهم بعقد صفقات تجارية مشبوهة مع تجار اسرائيلين ووسطائهم من التجار الفلسطينين لادخال سلع وبضائع مشبوهة ومخالفة.
