الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: تصريحات الزهار مس من الجنون والدجل السياسي

نشر بتاريخ: 12/08/2013 ( آخر تحديث: 13/08/2013 الساعة: 09:06 )
رام الله- معا - اعتبرت حركة فتح تصريحات قيادات حماس عن شرعية الرئيس ابو مازن، والتنازلات "المزعومة" عن الثوابت الوطنية الفلسطينية مسا من الجنون واختلال التوازن السياسي، وانعكاسا طبيعيا لحالة التخبط والفوضى الذهنية التي تعيشها قيادات حماس.

وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة مساء اليوم الاثنين :"لم تفاجا حركتنا بحجم افتراء قيادات حماس الانقلابية على الشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة، فقد تعودنا على اسطوانة الأكاذيب والدجل التي دأبت على تسويقها قيادة الانقلاب على الشرعية والنظام والقانون في غزة بقيادة محمود الزهار الذي اصر في مؤتمره الصحفي مساء اليوم على تجريد نفسه وحركته من آخر ورقة للتوت كانت تستر عورة حقده وكراهيته لقائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية وللرئيس المنتخب، واصطفافه كمحرض على القيادة الفلسطينية متساوقا مع حملة قادة الأحزاب الاسرائيلية والمتطرفين في اسرائيل المعادين لمبدأ السلام وحل الدولتين".

واضاف البيان :" ان حركتنا لتؤكد لشعبنا الفلسطيني ان الرئيس ابو مازن رئيس الشعب الفلسطيني المنتخب ورئيس والقائد العام لحركتنا لم ولن يتنازل عن أي من الثوابت الوطنية، وأنه على عهده وقسمه امام الشعب الفلسطيني العظيم، مناضلا من اجل تحقيق حقوقه الوطنية، وقيام دولته المستقلة بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم، وإطلاق حرية الأسرى، وانه من أجل تحقيق كل هذه الهداف الوطنية لابد من استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء آثار الانقلاب والانقسام، وتحقيق المصالحة، وعودة غزة الى النظام والقانون والشرعية ، وان حركتنا على رأسها القائد ابو مازن لاتعتبر الوحدة الوطنية والمصالحة خيار، وإنما حتمية تاريخية طبيعية شوهتها حماس بانقلابها وخروجها على الاجماع الوطني، والقيم والأخلاق الوطنية عبر موجات من العدائية تبثها بين الحين والآخر ضد حركتنا وقائدها ورئيس الشعب الفلسطيني المنتخب".

وأكدت فتح "ثقتها بوعي جماهير الشعب الفلسطيني، وادراكه المسبق لأوراق حماس المحروقة التي تحاول اللعب بها بعد فقدانها رصيدها في الشارع الفلسطيني والعربي كذلك المادي والسياسي المباشر قوى اقليمية كانت اشترت منها قرارها مقابل حفنة من المال".

وحيت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني وهي تستعد لاستقبال الدفعة الأولى من الأسرى المحررين، وجددت العهد على النضال حتى تحرير كل الأسرى من معتقلات الاحتلال، وجددت التأكيد ان حرية الأسرى حق واستحقاق، لاتقايضه الحركة بموقفها الثابت من الاستيطان باعتباره جريمة حرب.

وعاهدت فتح الشعب الفلسطيني على المضي قدما من اجل تحقيق هدف الحرية والاستقلال والارتقاء بالمصالح العليا لشعبنا، و"عدم الانجرار الى حقول الغام يسعى الزهار وغيره في حماس الى تفجيرها بوجوهنا، فنحن واعون ومدركون لمخططاتهم ومآربهم، ولايهمنا الا مصلحة شعبنا الذي سنترك له الحكم التاريخي".