الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس الشاب: الشباب الفلسطيني هو اكبر استثمار لهذا المجتمع

نشر بتاريخ: 13/08/2013 ( آخر تحديث: 13/08/2013 الساعة: 09:51 )
رام الله - معا - اصدر الرئيس الشاب حسين الديك بيانا بمناسبة اليوم العالمي للشباب وقدم التهاني للشباب الفلسطيني بهذا اليوم وتمنى ان يأتي هذا اليوم في العام القادم وقد تحققت امال شعبنا الفلسطيني بالتحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واكد الرئيس الشاب في بيانه ان مجتمعنا الفلسطيني هو مجتمع شاب اذ تبلغ نسبة الشباب فيه ما يقارب 30% وهذا يحتم على صناع القرار في هذا المجتمع ايلاء الشباب اهتماما خاصا وكبيرا، ويجب ان لا يبق الشباب وقودا للحملات الانتخابية فقط، وأداة للاستخدام وقت الحاجة من قبل بعض الاحزاب والمؤسسات، بل يجب ان بكون لهم دور ريادي وبناء في مسيرة البناء والعطاء.

وطالب الرئيس الشاب بضرورة ادخال تعديلات جوهرية في البنية التشريعية الفلسطينية بحيث يسمح للشباب بالمشاركة السياسية الفاعلة في الحياة السياسية وخاصة تخفيض سن الاقتراع والترشح للانتخابات البلدية والتشريعية، ويجب مشاركة الشباب في ادخال تلك التعديلات ليكون لهم دور فاعل يعبر عن ارائهم وتطلعاتهم طموحاتهم.

وأكد الرئيس الشاب على ضرورة تحمل كافة الجهات ذات العلاقة المسؤولية الملقاة على عاتقها بشأن الشباب من مؤسسات رسمية وقطاع خاص ومجتمع مدني ليتكامل بذلك دور المؤسسات الفلسطينية في تنمية وتدريب وتوظيف الشباب الفلسطيني والاستفادة من طاقاته وقدراته وعطاءه اللامحدود في بناء تلك المؤسسات.

وأوضح الرئيس الشاب ان الشباب الفلسطيني يعاني من الكثير من المشاكل المترابطة والمتداخلة في بعضها البعض، اذ اصبح الشباب الفلسطيني يعاني من حالة من الاغتراب داخل وطنه وبين اهله بسبب تلك المشاكل مما يدفعه ليكون سلبيا وغير منتجا بسبب الظروف المحيطة به وما يجعله يفكر بالرحيل من وطنه الى بلد اخر.

وشدد الرئيس الشاب ان المشكلة الاقتصادية التي يعاني منها الشباب الفلسطيني تأتي في مقدمة تلك المشاكل التي تقف عائقا في وجه الشباب الفلسطيني فمشاكل الفقر والبطالة وقلة فرص العمل وسوء الاوضاع المعيشية تنعكس سلبا على الشباب الفلسطيني وينتج عنها مشاكل اجتماعية ونفسية والشعور بالإحباط ، وهذا ناتج عن حالة الاهمال التي يعاني منها الشباب الفلسطيني وغياب السياسات والخطط التي تهتم بالشباب وتسعى لاستيعابهم وتوظيفهم والاستفادة من امكاناتهم وطاقاتهم.

وأضاف ان الشباب الفلسطيني هو اكبر استثمار لهذا المجتمع فهو راس مال بشري ضخم ولو تم استثماره و توظيفه بشكل جيد لاصبح لدينا مجتمعا قويا متماسكا يضاهي الدول المتقدمة علميا وتكنولوجيا وصناعيا، اما ان يبقى الشباب شعارا يتم التغني به في المناسبات والحفلات فهذا سيقضي على الشباب ويحد من طموحاتهم، وقد كفر الشباب الفلسطيني بتلك الشعارات والعبارات مثل "الشباب جيل المستقبل"، "وامل الامة..."، فالشباب الفلسطيني بحاجة الى اجراءات عملية على ارض الواقع للاستثمار والاستفادة منه واستخدامه وتوظيفه وتحقيق ذاته.

وأكد الرئيس الشاب ان الشباب الفلسطيني يتحمل جزء من تلك المشكلة القائمة فعليه ان يبادر ويقدم المبادرات الخلاقة ويضغط بشكل قوي ليكون له دور فاعل في كافة المؤسسات ، وان لا يبق اداة في ايدي الاحزاب او مؤسسات المجتمع المدني يتم التحكم به من قبل تلك الجهات كيف تشاء.