الجمعة: 10/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

في اطار مشروع المرأة والمشاركة: جمعية المجد النسائية تنظم لقاء مفتوحاً بعنوان "لجان الأحياء بين الواقع والطموح"

نشر بتاريخ: 30/04/2007 ( آخر تحديث: 30/04/2007 الساعة: 12:51 )
غزة- معا- نظمت جمعية المجد النسائية, بالتعاون مع منبر الوسطى الإعلامي وبلدية النصيرات لقاء مفتوحا في قاعة البلدية, بعنوان "لجان الأحياء المحلية بين الواقع والطموح", وذلك ضمن فعاليات مشروع المرأة والمشاركة الممول من جمعية المساعدات الشعبية النرويجية.

وألقى عبد الله موسى الخالدى, رئيس بلدية النصيرات في بداية اللقاء كلمة ترحيبية, دعا خلالها الجميع الى التكاثف لخدمة المنطقة الوسطى ومخيم النصيرات.

وبدورها, تحدثت نوال الغصين, مديرة جمعية المجد, عن مراحل تشكيل لجان الاحياء مؤكدة انه من المشاريع المميزة لنشاط المرأة في الوسطى, وأعلنت عن انطلاق موقع الكتروني لنشاطات لجان الاحياء.

وشكرت الغصين الجهة الممولة وشرحت خطة العمل للعام الجاري والذي يشمل 155ساعة تدريبية ويضم 125 امرأة مشاركة, موضحة أن المشروع يهدف لبناء قدرات المرأة في مختلف المجالات وتشكيل مجموعات ضاغطة للمساعدة في تعديل بعض القوانين.

وتطرقت الغصين الى الفعاليات الاجتماعية لعضوات لجان الاحياء بالنصيرات, داعية الرجال الى المشاركة في صنع القرار داخل هذه اللجان, مؤكدة استمرار التشبيك مع المؤسسات الأهلية في المخيم من أجل خلق حالة عمل تكاملية.

من جانبه, تحدث فريد أبو يوسف, نائب رئيس بلدية النصيرات, عن التحديات التي تواجه عمل لجان الاحياء, وتناول الفرق بين مفهوم البلدية لدينا ومفهومها في العالم المتقدم والدول المستقرة سياسيا, مؤكدا أن دور البلديات هناك يتخطى النظافة والخدمات الى الإشراف على الصحة والتعليم وغيرها, داعيا الى توضيح الرؤية فيما يتعلق بالكثير من القوانين المتعلقة بالعمل البلدي ولجان الاحياء.

وأوضح أبو يوسف, أن الوضع السياسي الراهن ينعكس سلبا على العمل البلدي ولجان الاحياء, مطالبا بتحديد الجهة المسؤولة عن اجراء الانتخابات للجان قانونيا.

من جهته, تحدث الصحفي باسم أبو شارب, رئيس منبر الوسطى الاعلامي عن ظروف نشأة المنبر كأول جسم اعلامي يضم الصحفيين والإعلاميين من أبناء الوسطى ويخدم اهالي المنطقة, متطرقاً الى سبل تفعيل العلاقة بين وسائل الإعلام المتنوعة ومؤسسات الوسطى, داعيا الى فرز كادر مؤهل عن كل مؤسسة يجيد الحد الأدنى من القدرات الصحفية للتواصل مع وسائل الإعلام.

وطالب أبو شارب, بتعزيز دور أقسام العلاقات العامة والإعلام في المؤسسات الرسمية والأهلية من اجل النهوض والارتقاء بالمستوى الاعلامي داخلها, ووعد بتوزيع منشورات الأسبوع المقبل على مؤسسات الوسطى, والدي سيشمل قائمة بأسماء وهواتف وبريد الصحفيين الالكتروني ذوي العلاقة بفعاليات محافظة الوسطى.

و من ناحيته, تناول المهندس خليل إسماعيل مدير الدائرة الفنية في بلدية النصيرات, سبل تحديد الاحتياجات والأولويات ما بين البلدية ولجان الاحياء لبناء علاقة تكاملية, متطرقاً الى المعايير المحددة لانتقاء المشاريع.

وفي ذات السياق, تحدثت المحامية عبير جبر, حول "التطور التاريخي للحكم المحلي في فلسطين", واستعرضت بعض نصوص قانون الهيئات المحلية والإطار القانوني لعمل لجان الاحياء.

وفي كلمة لوداد نصر, مديرة المشاريع في جمعية المساعدات الشعبية النرويجية اثنت على جهود الحركة النسوية في الوسطى والنصيرات, ودعت لاستمرار عمل لجان الاحياء بعد انتهاء التمويل المخصص لهذا المشروع.