الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: وثيقة الوفاق الوطني تؤكد ان المفاوضات من صلاحيات م. ت.ف ورئيسها

نشر بتاريخ: 13/08/2013 ( آخر تحديث: 13/08/2013 الساعة: 21:14 )
رام الله -معا - اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تشكيك حماس بشرعية الرئيس ، وبمسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها عن المفاوضات مخالفا للواقع، ونقضا مقصودا لبنود اتفاق المصالحة, ووثيقة الوفاق الوطني التي شكلت اساسا صلبا للاتفاقية التي وقعتها حماس في القاهرة عام 2009 .

وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الثلاثاء :" ان الحركة وهي تؤكد على الشرعية القانونية والانتخابية والنضالية التاريخية ،والصلاحيات الممنوحة للرئيس القائد ابو مازن باعتباره رئيسا منتخبا للشعب الفلسطيني ورئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسا للسلطة الوطنية ألفلسطينية واحتراما لوعي الجمهور الفلسطيني فانا نضع الحقائق التالية أمام شعبنا الذي نثق بقدرته على التمييز بين الحق والباطل :

اولا – تضمنت المادة 7من وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها حماس مايلي :"إن إدارة المفاوضات هي من صلاحية "م. ت. ف" ورئيس السلطة الوطنية على قاعدة التمسك بالأهداف الوطنية الفلسطينية ".

ثانيا - تعهد الرئيس ابو مازن بعرض أي اتفاق على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الرسمية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعرضه كذلك على استفتاء شعبي قبل اقراره نهائيا ، وهذا التعهد هو التزام واضح وصريح بما ورد في وثيقة الوفاق التي نصت على مايلي :" عرض أي اتفاق بهذا الشأن على المجلس الوطني الفلسطيني الجديد لإقراره والتصديق عليه أو إجراء استفتاء عام في الوطن والمنافي بقانون ينظمه".

ثالثا – وقعت حماس على نص يؤكد تعزيز دور المنظمة والقيام بمسؤولياتها والتأكيد على صلاحيات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اذ نصت بنود اتفاق المصالحة وتفاهمات القاهرة في 19 آذار 2009 تحت عنوان القضايا التي تم التوافق عليها مايلي:" أ ـ لجنة المنظمة: (2) ترسيخ مكانة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة بما يعزز قدرة المنظمة على القيام بمسئولياتها وأكد البند رقم 4 على صلاحيات اللجنة التنفيذية وسائر مؤسسات المنظمة.

رابعا : تؤكد الحركة أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس كان قد وافق العام الماضي على الذهاب للمفاوضات - بين منظمة التحرير وحكومة اسرائيل لمدة سنة كاملة" .

ورأت فتح في المؤتمر الصحفي الذي عقده قياديون في حماس قطعا مع المصالحة الفلسطينية ، وتغليبا لمصالح حماس الحزبية على المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني .

وأكدت الحركة أن الشرعية الشعبية للرئيس ابو مازن كفيلة بردع حملات التشكيك التي يشنها المنقلبون على الشرعية والنظام والقانون ، ورفضت محاولات اضعاف الموقف الفلسطيني في معركة المفاوضات" وحيت صمود الرئيس ابو مازن الذي اثمر تمسكه بالثوابت الفلسطينية اطلاق حرية الدفعة الأولى من الأسرى القدامى ، وجددت العهد على النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس وتحرير كل وضمان حقوق اللاجئين وعودتهم الى الوطن.