حزب الشعب يرحب باطلاق سراح الاسرى ويطالب بوقف المفاوضات

الخليل- معا - رحب حزب الشعب الفلسطيني، بإطلاق دفعة محدودة من الاسرى القدامى من الاسر الإسرائيلي، ويهنئ ذويهم وشعبنا بالإفراج عنهم ويؤكد بأن الواجب يقتضي مواصلة الجهود من اجل اطلاق سراح جميع الأسرى دون شرط وعدم الربط بين حقهم جميعا بالحرية وكسر قيود الاسر وبين استمرار المفاوضات او تطورها وفق ما تريده الحكومة الاسرائيلية.

وفي نفس السياق فإننا نؤكد أن إطلاق هذه الموجه الجديدة من الاستيطان الارسرائيلي، أكثر من ألفي وحدة استيطانية مع بدء المفاوضات، ما كان يمكن أن تتم لولا الموافقة الضمنية للإدارة الاميركية المنحازة لإسرائيل على ذلك؛ مما يستدعي انهاء الانفراد الاميركي في رعاية ما يسمى "بعملية السلام".

وعلى هذه الخلفية تأتي تصريحات الناطق الرسمي الاسرائيلي عن أن هذه الموجه الاستيطانية تجري في المناطق التي لن تنسحب منها إسرائيل، لتؤكد ومجددا أن الحكومة الإسرائيلية قد قررت حسم موضوع الحدود قبل البدء بالمفاوضات وإنهاءه، وتستخدم هذه المفاوضات من اجل رسم وقائع جديدة على الارض وهذا يعني بأن استمرار الاستيطان مع والمفاوضات جنبا الى جنب، سيجعلنا عاجلا او آجلا نصل الى النقطة التي يأكل فيها الاستيطان جميع اراضي الدولة الفلسطينية.

وقال الحزب:" اننا ندعو الى وقف هذه المفاوضات فوراً وعدم منح الحكومة الاسرائيلية غطاءً لمواصلة استيطانها، كما اننا ندعو المجتمع الدولي وجميع دول العالم الى اتخاذ مواقف عملية تضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف استيطانها فورا".