اسرائيليون يتصلون على عائلات الاسرى ويهددونهم بقتل أبنائهم
نشر بتاريخ: 14/08/2013 ( آخر تحديث: 14/08/2013 الساعة: 08:24 )
جنين- خاص معا - منذ أن تم الاعلان عن اسماء الاسرى الـ 26 اللذين سيتم الافراج عنهم الليلة، بدأت مجموعات يعتقد انهم اسرائيليين يجرون اتصالات على عائلات الاسرى يتم خلالها التهديد بقتل ابنائهم فور خروجهم عدا عن الشتائم المعيبة التي وجهوها لهم.
وقد تلقى مراسل معا في جنين عدة اتصالات من عائلات اسرى اشاروا انهم ومنذ اعلان اسماء الاسرى المقرر الافراج عنهم ويتلقون اتصالات من اشخاص يتحدثون اللغة العبرية واللغة العربية "الثقيلة" التي تظهر انهم يهود، حيث يرسل المتصل وابلا من الشتائم والتهديد بقتل الاسرى.
ويقول زياد ارشيد شقيق الاسير يوسف ارشيد لمراسل معا في جنين انه ومنذ ليلة اول امس قد تلقى واشقائه وزوجة الاسير وابنه الوحيد العشرات من الاتصالات من اسرائيليين يشتمون بكلمات بذيئة وشتم الذات الالهية والدين الاسلامي، بالاضافة الى التهديد بقتل يوسف عندما تحين الفرصة لهم.
واضاف زياد "يظهر على جهاز الجوال رقم خاص وما ان يتم فتح الخط يبدأ الطرف الاخر واجزم انهم يهود بالشتائم البذيئة وان دولة اسرائيل اخطأت بالافراج عنهم لأنهم مخربين حسب قولهم، ويجب ان يموتوا وان يوسف سيموت في أي لحظة ولن يصل اليهم ولن يفرحوا بالافراج عنه".
واشار زياد الى ان هذا الاسلوب هو انما تنغيص على فرحة عائلة الاسير وجعله يعيش في حالة خوف وقلق على مصير الاسير الذي قضى عشرات السنوات داخل اقبية التحقيق وفي سجون الاحتلال، و"هذا الاسلوب لن ينغص فرحتنا وسنحتفل بهم حتى لو خرجوا فجرا فالعائلة بأكملها تنتظر لحظة وصوله المنزل".
بدوره اكد محمد زيود ابن شقيق الاسير طاهر زيود من سيلة الحارثية في اتصال مع مراسل معا في جنين على الاتصالات المجهولة التي تأتي من قبل "يهود غاضبين وغير راضين عن افراج هؤلاء الاسرى".
ويضيف قائلا "تلقيت وعائلتي عشرات الاتصالات من قبلهم يتكلمون تارة باللغة العبرية وتارة باللغة العربية الثقيلة على لسانهم ينظقون بكلمات سافلة بذيئة لا يتقبلها أي انسان على وجه الارض عدا عن التهديدات المستمرة بقتل طاهر، لانه حسب قولهم مخرب ويديه ملطختان بالدماء ويجب ان يموت بدلا من ان يعيش بحرية وسلام، كما قالوا خلال الاتصالات المتكررة منذ ظهر امس ولغاية اللحظة".
واوضح محمد "ان الفرحة ستتم باذن الله بوصول ظاهر وكافة الاسرى المفرج عنهم رغم انها منقوصة لان الفرحة الكبيرة ستكون بتبييض السجون الاسرائيلية من كافة الاسرى الفلسطينيين والعرب وهذا اليوم سيكون قريبا".