عيسى:"أملاك الغائبين" خطة وإستراتيجية اسرائيلية جديدة لتهويد القدس
نشر بتاريخ: 14/08/2013 ( آخر تحديث: 14/08/2013 الساعة: 12:19 )
القدس - معا - اعتبر أستاذ القانون الدولي الدكتور حنا عيسى، أن قانون أملاك الغائبين الذي تطبقه إسرائيل في مدينة القدس الشرقية، يعد سبباً لحالة الخوف الشديد التي يعيشها المواطن المقدسي داخل وخارج القدس، مؤكداً أنه بموجب هذا القانون يمكن أن يوصف الفلسطينيون ذوي الأملاك في القدس الشرقية المحتلة، بأنهم أصحاب أملاك غائبون, وهو ما يسمح للاحتلال بمصادرتها دون تعويضهم.
ويقول الدكتور عيسى بأن قانون أملاك الغائبين الذي وضعته إسرائيل، يكمن في الاستيلاء علي ارضي الفلسطينيين الذين خسروا حق الإقامة في وطنهم, وأن هناك طرق كثيرة كي يخسر المواطن المقدسي حق إقامته في مدينته، ومنها الإقامة لعدة سنوات خارج الوطن أو خارج حدود القدس والتهجير والطرد، مشيراً الى ان المواطن المقدسي الذي يقيم خارج حدود اسرائيل، معرض لخسارة إقامته المؤقتة التي منحته إياها سلطات الإحتلال عندما أحتلت القدس عام 1967.
وأضاف ان "إسرائيل بموجب القانون أعتبرت كل من رحل خلال الحرب أو بعدها غائب يخسر حق إقامته في القدس, فأعطت إسرائيل لنفسها الحق بمصادرة هذه الأراضي بحجة غياب أصحابها عنها, ويتم تحويل هذه الأراضي إلى مستوطنات تعمل على تهويد القدس"، معتبرا ان القرار الذي اتخذه المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية "يهودا فاينشتاين" بالأستيلاء على أملاك وأراضي الغائبين في القدس يندرج في إطار الإستراتيجية الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس بالكامل.