ابو يوسف: اطلاق سراح الاسرى هو انجاز للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 14/08/2013 ( آخر تحديث: 14/08/2013 الساعة: 13:04 )
رام الله - معا - أكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن اطلاق سراح أي اسير هو انجاز للشعب الفلسطيني، وهو في الوقت نفسه رسالة موجهة لدولة الاحتلال الاسرائيلي تؤكد التزام شعبنا وقيادتنا واصرارها على التمسك بقضية الاسرى حتى نيل الحرية والكرامة.
ورحب ابو يوسف في حوار صحفي بإطلاق سراح أي أسير فلسطيني ، لافتا ان ما نراه على وجوه اهالي الاسرى حيث يرسم البسمة على شفاه العشرات من الأطفال و الأمهات و الآباء الذين حرموا من أبنائهم على مدار سنوات عدة تعرضوا فيها لكل العقوبات الجماعية والسياسة العنصرية، وسطروا اسطورة الصمود والتحدي فهولاء الاسرى المناضلين يستحقون اوسمة الشرف على صدورهم فهم جنود الشعب الفلسطيني ، ونحن اليوم نشارك الاسرى المفرج عنهم واهاليهم الفرحة في غزة والضفة والقدس.
واضاف ان قائمة الأسرى هذه محبطة، والأكثر إحباطا منها هو الإفراج عن الأسرى في أربع دفعات، وهذا قرار كان من المفترض عدم الموافقة عليه، مشيرا إن المشكلة الأكبر في ملف صفقات الإفراج عن الأسرى هو أن حكومة الاحتلال تختار المعايير والأسماء ونحن لا نحدد فيها أي شيء وهذا محبط أكثر من أي شيء آخر.
وطالب ابو يوسف بالعمل من أجل دعم قضية الاسرى وتدويلها باعتبارهم أسرى حرب، مؤكدا ان تعنت حكومة الاحتلال ورفضها الافراج عن الاسيرات والاطفال والمرضى والقادة وكافة الأسرى هو محاولة بائسة للنيل من ارادة صمود الحركة الأسيرة.
ودعا امين عام جبهة التحرير الى تعزيز حركة التضامن مع الحركة الأسيرة وحشد ضغط دولي واسع على حكومة الاحتلال ، مطالبا المؤسسات الحقوقية والإنسانية أن تأخذ دورها في فضح الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحقهم، والعمل على تقديم هؤلاء المجرمين ومنتهكي القانون إلى المحاكم الدولية.
وقال ابو يوسف ان اطلاق هذه الدفعة من الاسرى اتى مع الجولة الثانية للمفاوضات والتي تتزامن مع استمرار الاحتلال في التلاعب بقضية الاسرى المرتهنة لقراراته واستمرار الاستيطان وإعلانه عن مشاريع استيطانية، في ظل انحياز امريكي.
وجدد امين عام جبهة التحرير دعوته الى وقف الذهاب الى المفاوضات بعد ان ثبت فشل هذا الخيار وتعزيز الوحدة الوطنية ورسم استراتيجية وطنية نستند الى كافة اشكال النضال والتوجه للمؤسسات الدولية.