الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بمناسبة عيد العمال: كتلة الوحدة العمالية تدعو العالم للتضامن مع عمال فلسطين

نشر بتاريخ: 30/04/2007 ( آخر تحديث: 30/04/2007 الساعة: 17:59 )
بيت لحم -معا- طالبت كتلة الوحدة العمالية السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة الوحدة الوطنية والمجلس التشريعي، بالعمل الجاد من أجل توفير الحماية الاجتماعية والأمن الوظيفي للعمال من خلال حماية الصناعات الوطنية وتشجيع الاستثمار، وتطبيق قانون العمال الفلسطيني وإيجاد محاكم الاختصاص لفض النزاعات العمالية وحماية حقوق العاملين، ووضع قانون التأمينات الاجتماعية، وحل مشكلة رواتب وأجور العاملين في القطاع العام والأجهزة الأمنية، والتطبيق الخلاق لقانون الخدمة المدنية وقانون التأمينات الاجتماعية، والعمل على نظام واضح لتوفير صندوق موحد للبطالة وتشغيل الطوارئ.

وقالت الكتلة في بيان وصل "معا" نسخة عنه بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي: "في فلسطين يعيش ما يزيد عن مليونين ونصف فلسطيني تحت خط الفقر ونسبة البطالة في ارتفاع متزايد جراء الحصار الإسرائيلي الأمريكي المفروض على جماهير شعبنا، حيث جدار الفصل العنصري الذي قطع أوصال الوطن وحرم عشرات ألآلاف من العمال من التحرك بحرية والوصول إلى مواقع عملهم وتوفير قوتهم وقوت أطفالهم ومصادرة وإتلاف آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية وحرمان أصحابها من الوصول إليها والاستفادة منها.

كما وطالبت الكتلة الجهات المختصة بالعمل على الوقف الفوري لحالة الفلتان الأمني والاقتتال الداخلي وتوفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني وممتلكاته والممتلكات العامة، وملاحقة كل من تسول له نفسه للمس بأمن المواطن والوطن, داعية إلى مواصلة النضال من أجل العدالة الاجتماعية وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل في سوق العمل.

وووجهت كتلة الوحدة العمالية نداء إلى الدول الشقيقة والصديقة لا سيما العمال والحركة النقابية فيها بالنضال والتضامن مع عمال فلسطين من أجل فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الوطنية المستقلة.

و توجهت الكتلة بنداء خاص إلى أطراف الحركة النقابية من أجل الوحدة والتوحد في حركة نقابية ديمقراطية مستقلة، داعية جماهيرالعمال إلى الالتفاف حول نقاباتهم وتنظيم عملهم لمواجهة التحديات التي تواجه الطبقة العاملة الفلسطينية.

وأكدت كتلة الوحدة العمالية وبمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي على أنها ستواصل النضال مع الطبقة العاملة من أجل حياة حرة كريمة ومن أجل إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، ومن أجل حقه في الحرية والاستقلال.

ووجهت الكتلة التحية للعمالفي عيدهم، وقالت: "ليكن الأول من أيار لهذا العام حافزا لجماهيرنا العمالية نحو المزيد من التأطير والانتظام في النقابات العمالية والتمسك بحقنا الإنساني بالعيش بكرامة في تكافؤ الفرص في العمل والضغط لتطبيق والاستفادة من قوانين الضمان الاجتماعي دون تمييز".

وتابعت مؤكدة: "لقد كنتم وما زلتم في طليعة النضال الوطني المناهض للاحتلال وسياساته، وقد شكلتم بصبركم وصمودكم النواة الصلبة في مواجهة هذا الاحتلال وفي مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية. وكنتم ولا زلتم في طليعة القوى الاجتماعية المناضلة من اجل تعزيز وتكريس الديمقراطية والعدالة في مجتمعنا الفلسطيني".