فتح: بتحرير الأسرى القدامى كسرنا معاييرا ظالمة وأبطلنا قرارات محاكم
نشر بتاريخ: 14/08/2013 ( آخر تحديث: 14/08/2013 الساعة: 18:24 )
رام الله - معا - اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اطلاق حرية الدفعة الأولى من قائمة الأسرى القدامى (قبل اتفاق اوسلو) انتصارا جديدا للإرادة الفلسطينية ، وإبطالا لمفاعيل قرارات محاكم الاحتلال اللا شرعية .
وحيّت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم ، الأسرى المحررين وهنأت ذويهم والشعب الفلسطيني بهذا الانجاز الذي كان برهانا على اولوية تحرير الأسرى في برنامج عمل القيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس القائد العام ابو مازن ".
وجاء في البيان " ان حركتنا وهي تتقدم بالتهنئة والتقدير العظيمين للمحررين، فإنها تؤكد ان لصبر وصمود الأسرى في معتقلات الاحتلال الفضل الأعظم في تعزيز موقف القيادة وتمسكها بإطلاق حريتهم كحق باعتبارهم مناضلين من اجل الحرية، واستحقاق كان على حكومات دولة الاحتلال المتتالية تنفيذه منذ العام 1999".
وأضافت الحركة :" ان عملية تحرير 26 اسيرا ، منهم ( 17 محكومين بالمؤبد ) والآخرين محكومين بعشرات السنين، قد كسر معاييرا اسرائيلية ظالمة، لطالما كانت بمثابة قوانين، وبرهنت للعالم بطلان مفاعيل قرارات محاكم سلطة الاحتلال العسكرية "
واعتبرت فتح رضوخ سلطات الاحتلال وإطلاق الأسرى القدامى قبل اوسلو ، وعودتهم الى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي عاشوا فيها ، ورفض القيادة لمبدأ الابعاد جملة وتفصيلا، قد بعث الأمل قويا بتحرير كل الأسرى في معتقلات الاحتلال ، وطرد يأسا تسلل الى نفوسهم ونفوس ذويهم بعد فشل صفقات سابقة بإطلاق حريتهم، لكن المنهج السياسي الوطني الناظم لقرارنا الوطني وإرادة القائد المتمسك بالثوابت، المنتصر بالشعب على المستحيل ، قد احيا الأمل بنصر وصبح قريب في القدس الحرة عاصمة دولة فلسطين المستقلة".