خلال لقائه عددا من رؤساء المجالس المحلية برام الله ..قريع: حركة فتح تمر بمرحلة استنهاض
نشر بتاريخ: 30/04/2007 ( آخر تحديث: 30/04/2007 الساعة: 19:19 )
رام الله -معا- أكد أحمد قريع أبو علاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم، أن فتح تمر الآن في مرحلة إعادة استنهاض لمواصلة نضالها وتحمل مسؤولياتها تجاه القضية الوطنية وتجاوز العثرات والأزمات التي مرت بها، من خلال إعادة بناء الحركة لنفسها ولمواجهة التحديات.
جاءت أقوال قريع خلال لقاء عقده أمس في مقر التعبئة والتنظيم مع رؤساء المجالس المحلية الحركيين في المنطقة الشرقية لمحافظة رام الله والبيرة بحضور ياسر جرادات مسؤول ملف الهيئات المحلية في العمل الجماهيري لحركة فتح وعبد الكريم أبوعرقوب وأسامة الطيبي عضوا المكتب المركزي للعمل الجماهيري، استمع خلاله إلى شرح عن واقع المنطقة والوضع الحركي فيها.
وأضاف قريع " أننا نواجه تحديات كبيرة مع الاحتلال من جهة والعالم الخارجي وعلينا مواصلة النضال والتوافق حول الأسلوب الأمثل للمقاومة وإدارة الصراع، مشيداً بالتجربة الرائدة في مقاومة جدار الفصل العنصري للمواطنين في قرية بلعين".
وأضاف "أن استنهاض الحركة يتطلب تعزيز الوحدة الداخلية ونبذ عوامل الفرقة والتفسخ، واستكمال الانتخابات الحركية في الأقاليم والوصول إلى المؤتمر العام السادس للحركة والاستعداد لمواجهة المرحلة القادمة وبناء مؤسسات الحركة".
وقال "أن حركة فتح هي التي أسست لشفافية العمل والمساءلة وبناء مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية على أسس سليمة تضاهي مثيلاتها في دول العالم المتقدم ، وعلينا أن نفتخر بما أنجزناه على الصعيد الوطني بتثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية والحفاظ على كينونتها وجعل القضية الوطنية على سلم الأولويات الدولية وحمل المشروع الوطني المتمثل في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتطبيق حق العودة للاجئين".
واستمع قريع إلى شرح عن دور العمل الجماهيري لحركة فتح متابعة الانتخابات المحلية وتنظيم ورشات عمل للمجالس المنتخبة في شمال ووسط وجنوب الضفة ودوره في التواصل والربط بينها وبين المؤسسات ذات العلاقة بهدف تطوير أدائها وتجاوز العقبات التي تعترض عملها مشيراً إلى أنه تم تحقيق التواصل مع أكثر من ثمانمئة رئيس وعضو مجلس محلي منتخب.
وقدم أديب عبد الحق رئيس بلدية دير دبوان أمين سر لجنة العمل الجماهيري في المنطقة الشرقية لمحافظة رام الله والبيرة شرحاً حول المشاكل التي تواجه المنطقة وأهم المشاريع الحيوية الضرورية التي تخدم سكانها ودعا إلى تعزيز لجنة للدفاع عن المنطقة ودعمها لمتابعة المشاكل والبحث عن الحلول الممكنة.
كما تطرق رؤساء وممثلي المجالس المحلية لبلديات الطيبة، وبرقا، وبيتين، وعين يبرود، ودير جرير، ورمون، والمزرعة الشرقية، والمغير إلى أهم القضايا والمشاريع المشتركة التي تخدم أبناء المنطقة وتحد من الصعوبات التي سببتها سلطات الاحتلال من إغلاق للطرق الرئيسة ومحاصرة أراضيها وعزلها عن مركز المحافظة، وتحد من حالة الفلتان الأمني والقانوني فيها.
وفي نهاية اللقاء أكد قريع على استعداده للمساعدة في تحقيق تطلعات المجالس المحلية وأبناء المنطقة قدر المستطاع، وعلى أهمية التواصل معهم ومتابعة قضاياهم.