الحركة الإسلامية تنظم مظاهرة أمام السفارة المصرية بتل أبيب

تل أبيب – معا - شارك العشرات من أبناء الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بعد ظهر اليوم (الأربعاء) في التظاهرة التي عقدت امام مبنى السفارة المصرية في تل أبيب احتجاجا على ما أسموه "المجزرة التي قام بها الإنقلابيون ضد مؤيدي الشرعية والرئيس المصري المنتخب بصورة شرعية محمد مرسي".

وقد رفع المتظاهرون صورا للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وشعارات كتب عليها: "يا سيسي، من الإرهابي أيها السفاح؟"، "يا للعار، يا للعار السيسي طلع بشار"، "الشرعية الشرعية، د. مرسي رئيس الجمهورية"، و"يسقط حكم العسكر" وغيرها من الشعارات التي أدانت فض ميدان رابعة العدوية بالقوة التي وقعت صباح اليوم (الأربعاء) حيث لقي العشرات مصرعهم.

|233184|
وقال د. منصور عباس، نائب رئيس الحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي)، في حديث لمراسل "معا" في نهاية المظاهرة إنّ "مظاهرتنا هي أقل الواجب للتعبير عن احتجاجنا واستنكارنا لما يقوم به قادة العسكر بحق المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة. لقد شارك في المظاهرة 250 شخصا بالرغم من أن الترخيص منح لـ50 شخصا فقط، حيث شارك فيها أيضا النواب إبراهيم صرصور وطلب أبو عرار، وفي المقابل أقيمت مظاهرة في سخنين بمشاركة النائب مسعود غنايم، وستقام مظاهرة ثالثة بعد صلاة عشاء اليوم في مدينة الطيبة في المثلث". وأكد أنه سيتم طرح القيام بفعاليات أخرى على لجنة المتابعة العليا، "بالرغم من تباين الآراء بالنسبة لما يحدث في مصر في الداخل الفلسطيني، إلا أن الموقف هو موقف تاريخي وإنساني بالدرجة الأولى".

|233182|
وعلم مراسل "معا" إلى أن النائب إبراهيم صرصور، رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست الإسرائيلي، سلّم رسالة إلى السفارة المصرية، إلا أنه بعد أن اتضح لمسؤولي السفارة أنّ الرسالة موجهة إلى "الرئيس الشرعي لمصر د. محمد مرسي"، تم دعوته مرّة أخرى إلى مكاتب السفارة، وأكد السكرتير الأول للسفير أمامه أن السفارة "لا تمثل محمد مرسي، وعليه يجب عليك أن تأخذ الرسالة معك"، إلا أن النائب صرصور رفض تسلّم الرسالة وأكد أن "الرئيس الشرعي والمنتخب لمصر هو محمد مرسي بالنسبة له"، وخرج من السفارة المصرية بدون تلقي الرسالة.