السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وقاحة محتل

نشر بتاريخ: 14/08/2013 ( آخر تحديث: 14/08/2013 الساعة: 20:40 )
بقلم : محمد سدر

واصلت سلطات الاحتلال وبكل وقاحة محاربتها للرياضة الفلسطينية وتعمل بقوة، مسخرة كل امكانياتها لاضعاف الحركة الرياضية الفلسطينية التي اصبحت خلال السنوات الاخيرة في أوج عطائها وعظمتها منذ تولي اللواء الرجوب مهمة الاشراف على القطاعين الرياضي والشبابي واصبحت رياضتنا والحمد لله جزءا لا يتجزأ من نضال شعبنا، بل نعتبرها من أهم وسائل تحرير الوطن واقامة دولتنا المستقلة.

رياضتنا غزت العالم بأسره من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه تحمل معاناة شعب عانى من ظلمات الاحتلال، فاضحة ممارسات الاحتلال المتنوعة واكسبتنا تعاطفا غير مسبوق ويعود الفضل لقائدنا الرياضي اللواء الرجوب الذي جاب العالم لنقل هذه الأمانة وايصال الرسالة ونجح في مهمته لأبعد الحدود وهذا ما أثار حفيظة الاحتلال الذي لم يجد بدا من التصدي لهذه النهضة الرياضية ووأدها بشتى الوسائل.

آخر ممارسات الاحتلال منعه لعدد كبير من الاداريين واللاعبين من منتخبات العراق والامارات والاردن التي من المفروض ان تحط رحالها على الأراضي الفلسطينية للمشاركة في بطولة غرب آسيا حيث كان من المقرر ان تنطلق اليوم.

البطولة تقام لأطفال لا يتعدون الرابعة عشرة من عمرهم ومع هذا رفض الاحتلال دخولهم لفلسطين لمشاركة أطفالها اللعب سويا في بطولة ينظمها اتحاد قاري معترف به من جميع المؤسسات الدولية وهذا حق مكتسب لفلسطين بقوة قوانين الفيفا التي ضرب المحتل بها عرض الحائط والمؤسف ان هذا المنع غير المبرر جاء بعد أيام قليلة من زيارة بلاتر زعيم الفيفا واطلاعه شخصيا على ممارسات الاحتلال بحق الرياضة واجتماعه مع المسؤولين السياسيين والرياضيين الاسرائيليين الذين وعدوا فأخلفوا.

الكرة الآن في ملعب الفيفا ورجاله وليعلم الجميع ان البطولة لن تقام الا في فلسطين حيث اعترف العالم أجمع بالملعب البيتي الفلسطيني وعليه نستطيع ان ننظم ونستضيف البطولات والفعاليات والشخصيات سواء العربية او الآسيوية او الدولية. أتمنى من الجميع الوقوف خلف اللواء الرجوب في معركتنا الوطنية لنيل حقوقنا التي يحاول الاحتلال سرقتها ومصمم على هدفه هذا.

حكمة اليوم
من له ارادة له قوة