الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المهنية يدعو العمال والمواطنين للمشاركة باحتفالات يوم العمال غدا

نشر بتاريخ: 30/04/2007 ( آخر تحديث: 30/04/2007 الساعة: 19:58 )
رام الله - معا - دعا الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المهنية اليوم، جماهير الشعب الفلسطيني وعماله للمشاركة بيوم العمالالذي يصادف يوم غد الثلاثاء الأول من أيار.

وحول برنامج يوم غد، قال الأمين العام للاتحاد حسن شراكة "ان يوم العمال الفلسطيني، سيكون رسالة الطبقة العاملة الفلسطينية للتأكيد على رفض أشكال الظلم والاستبداد والاستغلال والتميز والقهر، بكل أشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمارس بحق عمالنا.

واشار شراكة الى ان الاحتفال بيوم العمال سيكون تمام الساعة الحادية عشرة من يوم غد في الغرفة التجارة والصناعة برام الله، حيث ستنطلق مسيرة حاشدة الى مقر المجلس التشريعي لتسليمهم مذكرة تتضمن مطالب العمال.

وقال بيان صادر عن الاتحاد" إننا ونحن نحتفل اليوم بهذه المناسبة الخالدة نعلنها للقاصي والداني أن دعاة الحرية والديمقراطية وأصحاب الشعارات الكاذبة حول حقوق الإنسان هم من يضطهدون العالم ويسرقوا ثروات الشعوب الضعيفة ويمارسون التمييز الديني والعرقي وينتصرون لقوى البطش والاحتلال، ويشرعون أسلحتهم في وجه كل الشعوب التي لا تقبل السير في ركابها أو تعارض سياسة العدوان والقهر".

وأردف البيان" إن شعبنا يحاصر اليوم ويستشهد أبناؤه ويجوع أطفاله وتدمر مؤسساته وتستباح مدنه وقراه ومخيماته لمعاقبته على خياره الديمقراطي وما أفرزته الانتخابات التشريعية الأخيرة، ليس لشيء سوى إركاع شعبنا وإجباره عن التنازل عن الحد الأدنى من حقوقه الوطنية وإيصاله إلى مرحلة البحث عن لقمة العيش بعيدا عن تطلعه لنيل حقوقه الوطنية وصون كرامته وتحقيق استقلاله السياسي والاقتصادي"ز

واضاف البيان " ما يجري على الأرض من استكمال لجدار الضم والاستيطان والقهر وتحويل المناطق الفلسطينية إلى كنتونات معزولة وإحكام الحصار على مدينة القدس حرب إسرائيلية تستهدف خلق وقائع جديدة على الأرض تجعل من إقامة الدولة الفلسطينية حلا بعيد المنال".

واكد البيان على " أن أي حل سياسي لقضيتنا الوطنية لا يحقق انسحابا كاملا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عليها، ويتجاوز حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية، لن يحقق الأمن ولا السلام في المنطقة ويبقى حلا مرفوضا لا يمكن القبول به".