المشاركون في ورشة عمل لمفوضية فتح :حريصون على ماسسة العلاقات الخارجية لبناء علاقات تعاون وصداقة
نشر بتاريخ: 30/04/2007 ( آخر تحديث: 30/04/2007 الساعة: 20:19 )
رام الله - معا- عقدت مفوضية العلاقات الخارجية لحركة فتح ورشة عمل تحت عنوان " الهيكلية والخطة التطويرية لمفوضية العلاقات الخارجية " في مكتب التعبئة والتنظيم في رام الله بحضوراعضاء من اللجنة المركزية :عباس زكي , هاني الحسن , احمد قريع وحكم بلعاوي .
واعتبر مفوض العلاقات الخارجية في الحركة عباس زكي" أن توقيت الهيكلية والخطة التطويرية هام جدا، كونه يأتي تزامنا مع انتهاء العقد الأول من عمر سلطتنا الوطنية والعقد الرابع من عمر ثورتنا المعاصرة، مشيرا إلى أن حركة فتح ستبقى رائدة في العمل الوطني وصمام الأمان له".
وقال "إن هذا يتطلب تطوير وتحديث ودمقرطة مؤسساتنا الفتحاوية،" مضيفاً" إنه لا يجوز لفتح المكللة بسجل عظيم من المنجزات، التقليل من أهمية إصلاح وبناء أطرها، لا سيما وأنها تحتل مكان الرأس من الجسد في مسيرة النضال الوطني"
.
وأشار زكي" إلى أن فتح تواجه حاليا تحديات ورهانات ذاتية، ويجب الشروع في عملية متواصلة لكسبها، على اعتبار أنها ضرورة للحفاظ على الحق والدور والتاريخ، خاصة وأننا نتعامل مع قوى ناهضة وفي حراك مستمر".
وأوضح أن مأسسة مفوضية العلاقات الخارجية للحركة يأتي كإطار من اجل بناء علاقات تعاون وصداقة مع القوى والأحزاب والفعاليات الشقيقة والصديقة.
وبدوره طالب أحمد قريع مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح، بتفعيل المؤسسات العاملة في فتح لتأخذ الحركة دورها الريادي في العمل الوطني والمجتمعي.
واعتبر قريع مأسسة عمل مفوضية العلاقات الخارجية عمل رائد سيسهم في تطوير عملها وتقدمها وبناء علاقات فاعلة بين الحركة ونظيراتها في مختلف أرجاء العالم، وسوف يسهم في زيادة قدرة فتح على مواجهة التحديات التي تمر بها.
ونوه حكم بلعاوي عضو اللجنة المركزية للحركة، إلى أهمية بناء حركة فتح بعيدا عن الشعارات والتركيز على العمل الدؤوب الذي يسهم في تقدم الحركة وريادتها.
وأشار إلى أن حركة فتح تقف اليوم أمام مسؤوليات كبيرة وتحديات جسام ويجب أن تقوم بالدور المنوط بها كحركة رائدة تملك تجربة تاريخية متميزة.
وتحدث عدنان سمارة عضو المجلس الثوري للحركة، عن دور العلاقات الخارجية الرائد منذ انطلاق حركة فتح، في التواصل مع الحركات الثورية، وكيف تحول عمل هذه المفوضية إلى سفارات لمنظمة التحرير بعد أن دخلت فتح إليها.