عشية الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة: ابو دقة يدعو الرئاسة والحكومة الى حماية حقوق الصحفيين

غزة-معا- أكد سفيان ابودقة رئيس المجلس إدارة جمعية الرواد للشباب الفلسطيني بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة أن عامي 2006 -2007م سجلا اكبر اعتداءات على الصحفيين والمؤسسات، واصفا عام 2006بالاكثر دموية بالنسبة لحرية الصحافة المسلوبة في فلسطين والعراق وباقي دول العالم .

وأشار أبو دقة خلال لقاء صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف يوم الخميس، الثالث من أيار مايو من كل عام "انه. يخدم الجماهير لتعريفهم بانتهاكات حق الحرية في التعبير وكذلك كمناسبة لتذكيرهم بالعديد من الصحافيين الذين أثروا الموت أو السجن في سبيل تزويدهم بالأخبار اليومية مؤكدا على دور الإعلام في نقل الحقيقة سواء كانت عن أحداث ساخنة أو أخبار محلية تخدم للمجتمع المدني والمحلي والمؤسسات الأهلية".

وقال أبو دقة : إن مهمة ومهنة الإعلام كان لها وقع وتأثير، بمعنى أنها سلطت الضوء على ما يتعرض له الصحفيون من اعتداءات، بالإضافة إلى تغطيتها لكل النشاطات والفعاليات الخاصة بالجمعيات العاملة في غزة وباقي مدن فلسطين.

ودعا أبو دقة إلى تحقيق العدالة وتوفير كافة حقوق الصحفيين وحمايتهم ومحاسبة كل المعتدين وخصوصا في غزة نتيجة الأحداث المؤسفة عليهم .

وطالب ابو دقة الحكومة والرئاسة" احترام حرية الصحافة والقوانين مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وإيقاف حملات القمع والتقتيل التي يتعرض لها الصحفيون نتيجة الممارسات التعسفية الإسرائيلية ، وتشكيل لجان مستقلة للبحث والتقصي في التجاوزات الخطيرة التي راح ضحيتها العديد منهم في غزة والضفة."

وشدد على ضرورة تكثيف جهود كل الحقوقيين والفاعلين الديمقراطيين لدعم حرية الصحافة وممارسة حرية الرأي والتعبير حتى تقوم بدورها في نقل الخبر والكشف عن الحقائق والتجاوزات .

وثمن أبو دقة رئيس مجلس إدارة الجمعية دور الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين العاملين في الأراضي الفلسطينية والأجانب في غزة وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

ومن جانبها هنأت جمعية الرواد للشباب الفلسطيني الإعلاميين والصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف من يوم الخميس الثالث من أيار مايو من كل عام .