انطلاق أعمال مخيم رام الله الدولي للعمل التطوعي

رام الله - معا - انطلقت اليوم أعمال مخيم رام الله الدولي الثالث للعمل التطوعي، وذلك بمشاركة عدد من المتطوعين المحليين من مدينة رام الله والمدن الفلسطينية، ومن مدن أوروبية، بالإضافة إلى المشاركة المميزة للمخيم في كل عام من الدول العربية.

وبعد أن حمل المتطوعون أدواتهم ومعاولهم انتشروا في مدينة رام الله، للعمل في شوارعها، وذلك ضمن برنامج تطوعي شامل أعدته لجنة المخيم، ويشتمل لليوم الأول على أعمال تطوعية من دهان للأرصفة وبناء جبه، وتعشيب وتنظيف في كل من شوارع عين منجد والإرسال والمستشفى الأهلي وعين مصباح وباطن الهواء والبلدة القديمة.

وتتواصل فعاليات مخيم رام الله الدولي للعمل التطوعي حتى الثاني والعشرين من آب الجاري، ضمن برنامج يشتمل على فعاليات ثقافية وفنية وجولات ميدانية وزيارات ورحلات متنوعة، فسيشارك المتطوعون في رحلات إلى محافظات نابلس والخليل وبيت لحم والأغوار، حيث سيتم اطلاعهم على الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون تحت الاحتلال، كما ستتم زيارة الأماكن الأثرية والدينية، وسيتم تعريف المتطوعين بالواقع الفلسطيني من خلال ندوات ثقافية لمختصين في الأرشيف والتأريخ، كما سيشمل لقاءات مع شخصيات فلسطينية.

من جهته قال رئيس بلدية رام الله موسى حديد "ان بلدية رام الله تنظم مخيم رام الله الدولي للعمل التطوعي للعام الثالث على التوالي انسجاما مع رغبتها بإحياء روح العمل التطوعي في المدينة وتماشيا مع الخطط المقرة من قبل المجلس البلدي" مستنكرا رفض سلطات الاحتلال دخول عدد من المتطوعين من المخيمات الفلسطينية وآخرين من الدول العربية، مشيرا في ذات الوقت إلى ان مدينة رام الله سعيدة بمن استطاعوا الدخول إلى فلسطين من الدول العربية للمشاركة في المخيم.

وأشار بيان لبلدية رام الله أن مخيم رام الله الدولي للعمل التطوعي الثالث يشارك به فئتان من المتطوعين، فئة من خارج فلسطين ومن المدن الفلسطينية (الخليل، نابلس، قلقيلية، اريحا) والداخل الفلسطيني من الجولان والناصرة التي ستبيت خلال أيام المخيم في كل من مرفقي بلدية رام الله، وهما مجمع رام الله الترويحي وحرش ردانا، والفئة الثانية من المتطوعين المحليين من مدينة رام الله من الفئات العمرية من 18-35 عاما.