الملتقي الادبي في النجاح ينظم لقاءً أدبيا بعنوان: أدباء الملتقى الأدبي وشعراؤه يكتبون وينشدون للحب والوطن

نابلس - معا- أقام الملتقى الأدبي في جامعة النجاح الوطنية, مشاركة بين رابطة أدباء بيت المقدس و قسم اللغة العربية في كلية الآداب لقاءً أدبياً مميزاً بعنوان" أدباء الملتقى الأدبي وشعراؤه يكتبون ويشدون للحب والوطن".

وافتتح عريفا الحفل محمد عبدالله و مجدولين أبو طاقة اللقاء مرحبين بالحضور و منوهين بابداعات أعضاء الملتقى الأدبي.

بعدها ألقى الدكتور جبر خضير البيتاوي المشرف العام على الملتقى الأدبي و الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية و أمين سر رابطة أدباء بيت المقدس كلمة اثنى فيها على جهود إدارة الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور رامي الحمدلله, الداعم لهذه الواحة الوافرة الظلال وكذا عمادة كلية الآداب و قسم اللغة العربية الذي هو الرئة التي يتنفس بها هذا الملتقى.

و كذا جهود رابطة أدباء بيت المقدس المشاركة في نشاطات هذا الملتقى وذكّر فيه أن هذا اللقاء شعاره "نحن نحب الحياة و لكنا نحب الحرية أكثر".

ثم ألقت الأديبة فاطمة جرارعة كلمة الملتقى الادبي ركزت فيها على ان هذااللقاء يأتي ضمن فعاليات و نشاطات الملتقى الأدبي و التي تشمل إضافة للقاء الأسبوعي لقاءات وندوات أدبية و احتضانه للطاقات الأدبية والكتابية المبدعة.

ثم توالت قراءات أعضاء الملتقى الأدبي و إبداعاتهم, بدأها الشاعر عمر زيادة قصيدة بعنوان" جرح وكأس ووطن", ثم قصيدة للشاعر تامر الخطيب بعنوان " في الحب كنا ثلاثة", ثم ألقت الأديبة عائشة السفاريني رسالة أدبية بعنوان " رسالة إلى أبي القابع في مكان يمر به الوقت كالسلحفاة", تلاها الشاعر أغيد صالح بقصيدة بعنوان " مشهدنا اليومي".

ثم ألقت الأديبة نور سمحان قصيدة بعنوان " لم تعد في القلب", ومن ثم ألقى الفتى ربيع جرارعة قصيدة بعنوان" سقاني العشق".

وألقت الأديبة فلسطين أبو زهو نصاً أدبياً رائعاً بعنوان " أغني لأني نسيت أن أموت".

واختتم اللقاء الأديب الشاعر رمضان عمر رئيس رابطة أدباء بيت المقدس بكلمة أثنى فيها على هذا اللقاء المميز الذي جاء ثمرة تعاون بين رابطة أدباء بيت المقدس وجامعة النجاح الوطنية.

وقد حضر هذا اللقاء أساتذة من الجامعة وأدباء ونقاد و جمع غفير من الطلاب و الطالبات و المهتمين غص بهم مدرج كلية العلوم في الحرم الجديد للجامعة و نال إعجاب وتقدير الجميع.