الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجان الشعبية تدعو الى الاستجابة لحقوق الأسرى وتلبية مطالبهم دون تأخير وتحيي العمال في عيدهم

نشر بتاريخ: 30/04/2007 ( آخر تحديث: 30/04/2007 الساعة: 22:44 )
نابلس -معا- جاء في بيان صادر عن المقر المركزي للجان الشعبية "انه من الواجب والضروري تلبية احتياجات الاسرى ومتطلباتهم بشكل منتظم دون تأخير كون ان شريحة الاسرى هي شريحة مناضلة ومعذبة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في ظل اعتقال واحتجاز ابنائهم داخل المعتقلات الاسرائيلية مما يفقد ذوي الاسرى مصدر رزقهم ودخلهم في ظل هذه الاوضاع التي يعيشونها عدى عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تحياه الاراضي الفلسطينية جراء تواصل الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني" .

واكدت اللجان الشعبية على ضرورة ان تقوم السلطة الوطنية من خلال وزارة المالية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه الاسرى وذويهم سواء كان على صعيد الكانتين او رواتب الاسرى مع العمل الجاد على حل مشكلة الاسرى المحررين عن طريق تطبيق القانون الخاص بهم لاستيعابهم في الوظائف لايجاد مصادر دخل لهم كونهم يعيشون حياة صعبة بعد الافراج عنهم من سجون الاحتلال.

و طالب الامين العام للجان الشعبية عزمي الشيوخي الرئيس محمود عباس ابو مازن وحكومة الوحدة الوطنية الى العمل الفوري تجاه حل هذه المعضلة التي تشكل عبئاً كبيراً على حياة الاسرى واهاليهم.

وأكد الشيوخي" على ضرورة التسريع والانتظام في دفع الرواتب للاسرى والمحررين وحل مشكلة الكانتين بشكل فوري وسريع خوفاً من ان يكون لهذا الموضوع تبعات كبيرة في ظل اغلاق مكاتب وزارة شؤون الاسرى وفروع نادي الاسير في جميع انحاء الوطن كخطوات احتجاجية اولية على ما يجري".

وشدد الشيوخي في حديثه على ضرورة ضبط النفس والانتظار الى حين تدارس هذه الاوضاع الصعبة على طريق تلبية احتياجات الاسرى ومستحقاتهم.

وأكد على ضرورة ان تكون حقوق الاسرى وذويهم ضمن الاولوية باستمرار محذراً من المساس بهذه الشريحة الطليعية والتي تشكل الصفوة المناضلة مشيراً "الى ان هناك برامج ومؤامرات تستهدف هذه الشريحة وتعمل جاهدة على اضافتها الى طوابير المتسولين وهذا ما لا يقبل به كل فلسطيني شريف".

وكانت اللجان الشعبية طالبت في بيان صدر عن مقرها المركزي المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بكافة شرائحه الى التدخل الفوري لوقف سياسة الإذلال بحق العمال الفلسطينيين خاصة وعمال العالم اجمع في ظل تواصل سياسة العقاب الجماعي بحقهم من قبل قوات الاحتلال على الحواجز الاحتلالية ومع استمرار اكل حقوقهم من قبل المشغلين في دولة الاحتلال.

وأكدت اللجان الشعبية" ان حقوق العمال مهضومه ومصادره في شتى بقاع الارض مع تواصل الامبريالية العالمية وحلفائها في فرض وتعميم العولمة والليبرالية المتوحشة المعادية لمصالح الطبقة العاملة. هذا عدى عن تواصل سياسة الاختيارات اللاشعبية واللاديمقراطية في شتى المجالات وفرض سيادة الامر الواقع والتي فيها اجحاف كبير بحق الطبقة العاملة هذا عدى عن التسرع والفصل التعسفي الجماعي للعمال من قبل ارباب العمل في شتى بقاع الارض وعدم تطبيق قانون العمل كما هو منصوص عليه ضمن المواثيق والاعراف الدولية مع انتشار العمل غير المنظم والذي يوجد فيه هضم كبير لحقوق العاملين في كل انحاء العالم".

ورات اللجان ان الطبقة العاملة والفلاحين والمزارعين والعمال بمختلف تخصصاتهم بحاجة الى من يقف جانبهم ويساندهم لمناصرتهم في وجه الظلم الذي يواجهونه على يد ارباب العمل وغيرهم ممن يمارسون صلاحياتهم بجبروت بحق الطبقة العاملة المهمشة .

واعلنت اللجان وقوفها الى جانب عمال فلسطين في وجه الغطرسة والظلم الذي يلاقونه في شتى المجالات ضمن معادلة اكل حقوقهم والاستيلاء عليها .

وطالبت باعطاء العمال حقوقهم كاملة والتي كفلتها لهم المواثيق والقوانين والتشريعات في الاول من أيار عيد العمال العالمي.

كما طالبت المنظمات الحقوقية ومنها الصليب الاحمر ومنظمات حقوق الانسان التدخل الفوري لوقف سياسة الاذلال بحق العمال على حواجز الاحتلال العسكرية مع اكل حقوقهم من قبل ارباب العمل الإسرائيليين .