المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات في نابلس يعقد ندوة تحت عنوان إسرائيل بعد 59 عاما
نشر بتاريخ: 01/05/2007 ( آخر تحديث: 01/05/2007 الساعة: 07:11 )
نابلس- معا- عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات ندوة سياسة بعنوان "إسرائيل بعد 59 عاما، ما بين حلم الدولة ومعطيات الواقع"، ضمت عددا من المفكرين الفلسطينيين وأصحاب الاختصاص في المجال السياسي إضافة إلى عدد من الحاضرين في جامعة النجاح الوطنية.
افتتح الندوة الدكتور رائد نعيرات رئيس المركز ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، وقف خلالها على آخر المعطيات الإحصائية التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية عشية الذكرى ال-59 لقيام دولة إسرائيل.
ووقفت الندوة خلالها على تساؤلين أساسيين هما: "أين وصلت إسرائيل؟" و"هل يمكن الاستفادة من التجربة الصهيونية فلسطينيا في قضايا صنع السياسات والسلم الاجتماعي".
وشارك في الندوة كل من المحاضرين في جامعة النجاح الوطنية البروفيسور عبد الستار قاسم والدكتور نايف أبو خلف وايمن نزال واحمد رأفت غضية وسائد أبو حجلة وسعيد دويكات ومها المصري وحسن أيوب.
طرح المشاركون رؤى تحليلة للوضع الإسرائيلي الداخلي في المستويات المختلفة سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية من التدهور الاجتماعي في النسيج المجتمعي الإسرائيلي وصولا إلى انعاكسات الحرب الأخيرة على لبنان ونتائجها على القطاعات المختلفة في الدولة الإسرائيلية. إضافة إلى ربط هذا الرؤى بما تعكسه السياسة الإسرائيلية على المستوى الفلسطيني من جانب وعلى الإقليمي والدولي من جانب آخر.
تطرق المتحاورون الى التناقض الذي تعيشه إسرائيل من تخلخل اجتماعي وفساد مستشر في السلطة الحاكمة والإخفاق الأخير في الحر الذي زعزع الصورة النمطية حول القوة العسكرية الإسرائيلية السائدة مقارنة بالتقدم العلمي وبخصة في المجالين التكنولوجي والتطور في الصناعات العسكرية المختلفة.
وأشار المتحاورون الى الخلل الذي يعانيه الفلسطينيون من تغييب استغلال البعد العقائدي في قضية الصراع مع الاسرائيلين في حين ان الطرف الاخر تمكن من استغلاله على المستوى العالمي والذي حقق نتائج ملموسة.