الرجوب في لقاء مع صحفيين اسرائيليين: قيام الدولة الفلسطينية قبل اي شيء
نشر بتاريخ: 16/08/2013 ( آخر تحديث: 16/08/2013 الساعة: 16:48 )
بيت لحم - معا - أكد القيادي في حركة حماس الشيخ نايف الرجوب أن قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران هي الخطوة الأولى وبعد ذلك تأتي الاجابة على الأسئلة المتعلقة بالاعتراف بدولة اسرائيل وما يرتبط بها من تفاصيل.
جاء حديثه في لقاء خاص جمعه مع صحفيين من "يديعوت احرونوت، وصوت اسرائيل بالعبرية".
وقد تم هذا اللقاء في مكتب الرجوب في مدينة دورا خلال شهر رمضان وفقا لما نشره صوت اسرائيل باللغة العبرية اليوم الجمعة، ونشر اليوم، وقد رد الرجوب على عدة أسئلة وجهت له من قبل الصحفيين "ات عميتي، الياور لوي، جال برجر" والتي تركزت على موقف حماس من المفاوضات والحلول المطروحة.
ورد الرجوب على سؤال حول هل توافق حماس على الجلوس على طاولة المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي بالقول :" في الوقت الراهن لا، كون الظروف غير مناسبة وما هو مطروح لا يتوافق مع حركة حماس"، ويستمر في الحديث عندما يؤكد على السؤال بشكل أكثر صراحة بالقول :" من ناحية المبدأ نعم لدينا الاستعداد للجلوس على طاولة المفاوضات، عندما تكون الظروف مناسبة وما سيكون مطروح يُخرج الجميع من الأزمة التي تعيشها المفاوضات، عندما يكون توافق لدى الجانب الفلسطيني واستعداد لدى اسرائيل للتوصل الى حلول تقبل فيها معظم الفصائل الفلسطينية، يمكن الجلوس للمفاوضات مع اسرائيل".
وهنا يُطرح سؤالا على الرجوب، وما هي الحلول التي تقدمها للفلسطينيين كونك تقول ما هو مقدم اليوم للسلطة في رام الله غير مقبول، رد الرجوب بالقول :" الخطوة الأولى هي الانسحاب الاسرائيلي الى حدود الرابع من حزيران بما فيها القدس وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، ومباشرة يتم بناء الدولة الفلسطينية وتستمر المفاوضات مع اسرائيل على باقي القضايا الاخرى، ولكن في البداية قيام الدولة بحدودها ومعابرها وسمائها، ويمكن ان تستمر المفاوضات على باقي القضايا سنة أو سنتين أو حتى 10 سنوات".
وعند السؤال عن الاعتراف بدولة اسرائيل وهل حماس لديها الاستعداد للاعتراف باسرائيل رد الرجوب بالقول :" هذا الأمر متروك للدولة الفلسطينية، وفي حال قرر الشعب الفلسطيني ذلك فإن موقفنا لن يكون معارضا وسنقبل بذلك، اذا قال الشعب الفلسطيني من خلال اجماع فصائلي أو استفتاء شعبي بأن كفار سابا وتل أبيب وايلات ارض اسرائيلية ويعترف بقيام دولة اسرائيل عليها نقول كل الاحترام لهذا الموقف".
وفيما يتعلق بمدينة القدس فإنها غير خاضعة فقط لاجماع فصائلي فلسطيني أو استفتاء شعبي فلسطيني، ويجب ان يكون موقفا عربيا واسلاميا فيما يتعلق بموضوع القدس، ويجب استفتاء العرب والمسلمين على هذه القضية.
وهنا يُطرح سؤال على الرجوب، ولكن اسرائيل انسحبت من قطاع غزة واستمر اطلاق الصواريخ؟، رد الرجوب :" اسرائيل انسحبت من القطاع دون اتفاقية وبخطوة احادية الجانب، ولكن ما اطرحه عن الانسحاب الاسرائيلي حتى الرابع من حزيران يكون ضمن اتفاقية بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ويجري الانسحاب بطريقة مرتبة وواضحة بناء على هذا الاتفاق، والذي سيجد موافقة أغلب الفصائل الفلسطينية ودعمها، عندها لن يستطيع احد اطلاق صواريخ من قلقيلية على كفار سابا، لان هذا الاتفاق سيجد الاحترام من قبل الجميع، وسيقوم الجانب الفلسطيني بالدفاع عنه واحترامه، وكذلك سيحترمه الجانب الاسرائيلي ويدافع عنه".
ولكن في قطاع غزة حماس لها موقف يختلف عما تطرحه؟ رد الرجوب :" غير صحيح فحركة حماس سبق وأعلنت موقفها من خلال الشيخ احمد ياسين الذي أكد بأن الحركة تقبل بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 مقابل هدنة طويلة الأمد".