السديل تنظم مهرجانا بمناسة عيد الفطر المبارك.
نشر بتاريخ: 16/08/2013 ( آخر تحديث: 16/08/2013 الساعة: 23:26 )
بيت لحم -معا- نظمت مؤسسة السديل للرعاية التلطيفية وتخفيف الألم بالسرطان والأمراض المزمنة ومقرها بيت لحم مقابل محطة الباصات المركزية، مهرجاناً كبيراً بمناسبة عيد الفطر المبارك بالتعاون مع جامعة بيت لحم عمادة شؤون الطلبة" نادي إيد بإيد" للعمل التطوعي, مدرسة د.كلاون الإيطالية وجمعية القدس في إيطاليا وهيئة العمل التطوعي رام الله في مسرح جامعة بيت لحم.
وفي بداية المهرجان بينت الأخصائية الاجتماعية في مؤسسة السديل ريم موسى أن السديل تعنى بجانب الرعاية التلطيفية وتخفيف الألم عن مرضى السرطان والأمراض المزمنة باستخدام أفضل المهارات وأحدث وسائل المعرفة وأنها تسعى جاهدة للمضي قدماً نحو التقدم والنجاح باستخدام كافة الوسائل العلاجية الجسمية، الاجتماعية، العاطفية النفسية والروحانية لأنها تنطلق من مبدأ مفاده في أن الحياة هبة من الله وعليه لا بد أن تكون خالية من الألم و المعاناة قدر الإمكان.
وافتتحت فعاليات المهرجان بالترحيب بالحضور من قبل جامعة بيت لحم حيث اوضحت الأستاذة مي جابر مساعدة عميد شؤون الطلبة ومنسقة الأنشطة الطلابية في الجامعة أن هدف النشاط هو رسم الإبتسامة على وجوه الأطفال مؤكدة على ضرورة الاستمرار في عقد المزيد من الأنشطة الترفيهية الهادفة لما لها أهمية في التخفيف من الضغط النفسي عن المرضى وذويهم وكذلك إحياء وتعميق فكرة العمل التطوعي داخل الجامعة لتمتد إلى المجتمع المحلي لتصبح قيمة مجتمعية دائمة.
وتبع ذلك عرض لفريق د.كلاون السديل بالتعاون مع مدرسة د.كلاون الإيطالية من خلال ألعاب بهلوانية وسحرية لطيفة مبناها على الخفة والسرعة والتخيل يمتلك من يقوم بها مهارات عالية ومسلية. وتلا ذلك عرض لوحة دبكة فنية لمركز رواد وفرقة دبكة إرطاس من التراث الفلسطيني .
وحضر النشاط ما يقارب 500 شخص منهم 250 طفلا هم من أطفال مرضى السرطان والسكري وإعاقات عقلية وجسدية وإختتم النشاط بتوزيع الهدايا على الأطفال التي جمعت بواسطة طلاب جامعة بيت لحم من خلال مشروع صندوق التبرعات العينية لصالح مستفيدي مؤسسة السديل والذي نُصب في حرم جامعة بيت لحم ضمن برنامج حياتنا أطفالنا الهادف لتقديم الدعم النفسي ولإجتماعي للأطفال المرضى في إطار الشراكة الإنسانية المؤسساتية ما بين هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وجمعية السديل للرعاية التلطيفية وجامعة بيت لحم وجمعية الكتاب المقدس الفلسطينية، بالإضافة لدعم المجتمع المحلي وفاعلي الخير لجزء آخر من الهدايا.
وتقديراً لذلك تتقدم إدارة مؤسسة السديل ببالغ الشكر والتقدير لكل من ساهم بإنجاح النشاط ولا ننسى متطوعي السديل وأعضاء الطبيب المهرج ومتطوعي جامعة بيت لحم "نادي إيدي بإيد".
