لفة ماريجوانا ومستوطنة شابة - المستوطنات تتحول الى مرتع للمخدرات
نشر بتاريخ: 17/08/2013 ( آخر تحديث: 17/08/2013 الساعة: 14:24 )
القدس - ترجمة معا - كشف تقرير مطوّل نشرته صحيفة يديعوت احرونوت الجمعة عن تحوّل المستوطنات في الضفة الغربية الى مرتع للمخدرات والحشيش . وتحت عنوان : "خلف الجدار لا تجف المخدرات" جاء في التقرير الذي كتبه ايتمار فليشمان :
"في حين أننا في اسرائيل بحاجة ماسة للمواد المخدرة، فان المستوطنات تواصل الاحتفال"، قال عيران، الذي لم يفكر في العودة إلى اسرائيل بعد ان انهى خدمة الجيش. وهذه هي نكتة المشهد - هناك المخدرات في المنزل دون خوف من الشرطة وأيضا "المخدرات " تأتيك بواسطة سيارة الاجرة في مستوطنات الاراضي الفلسطينية. ان المستوطنات هي العشب المخدر".
ويكافح زعماء المستوطنين لسنوات حول كيفية تحسين صورتهم في اعين سكان تل ابيب وغير ها من مدن الداخل، وحاولت المستوطنات منافسة المناطق المزدهرة من خلال المنازل ذات المناظر الطبيعية الخلابة، والحملات الدعائية ، وفي االاونة الاخيرة انتشرت المخدرات والمسكرات في المستوطنات .
وبين التقرير ان مستوطنات شابات يقمن بتوزيع المخدرات على الزبائن ويجذبنهم للمستوطنات .
وبعد "فترة الجفاف" في المخدرات نتيجة السياج على الحدود المصرية، وجد كثير من الشبان انفسهم في المستوطنات للاستهلاك، وشراء لفة الماريجوانا من المستوطنات الشابات. ولن تجد هناك حديثا في المستوطنات عن المحادثات السياسية وا عملية السلام .
ومن أسباب وفرة الحشيش والمخدرات في المستوطنات اوضح ان مراقبة الشرطة لهذه الافة قليلة، وليس هناك التركيز على جرائم من هذا النوع، لأن الوضع في الأراضي الفلسطينية أمني اكثر. كما ان احتمال ان يقوم شخص باعطاء معلومات للشرطة هو امر نادر، كما أن اوراء كل مورد وتاجر في تل أبيب، تاجر من مستوطنات الضفة الغربية يوفر الزبائن .
كما تحدث التقرير عن قيام وحدة الشرطة باعتقال شاب فلسطيني كان يدير خدمة نقل المخدرات من قرية فلسطينية بالقرب من نابلس الى العديد من المستوطنات .
ونقل التقرير عن ضابط شرطة قوله انه في الأشهر الأخيرة، وضع محققون أيديهم على عدد قليل من المختبرات الكبيرة لزراعة الماريجوانا، وكذلك مختبرات صغيرة تستخدم للاستهلاك الذاتي.