الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمور: لم اعد أتحمل رؤية الأسرى المرضى يموتون أمامي موتا بطيئا

نشر بتاريخ: 17/08/2013 ( آخر تحديث: 17/08/2013 الساعة: 11:59 )
رام الله- معا - صرح ممثل الأسرى المرضى في عيادة الرملة الإسرائيلية رياض العمور المحكوم 11 مؤبدا ويعاني من مرض القلب انه لم يعد يحتمل رؤية الأسرى المرضى القابعين في عيادة الرملة يموتون أمامه موتا بطيئا بسبب الإهمال الطبي وعدم وجود اهتمام وأفق سياسي لإنقاذ حياتهم والإفراج عنهم.

جاءت أقوال العمور لمحامية وزارة الأسرى حنان الخطيب التي قامت بزيارته في عيادة الرملة مع أسرى آخرين من المرضى الدائمين.

وقد عبر العمور عن الوضع المأساوي جسديا ونفسيا الذي يعيشه 14 أسيرا يقبعون في عيادة الرملة حيث حاول عدد منهم الانتحار ويتعرضون للإهمال والمماطلة في تلقي العلاجات وإجراء العمليات الجراحية اللازمة.

وقال إن المرضى في عيادة الرملة هم شبه أحياء، يعيشون على المسكنات وعلى تخدير أجسامهم بسبب الآلام التي يعانونها ذاكرا الحالة الكارثية للأسير المشلول منصور موقدة وناهض الأقرع المبتور القدمين ومعتز عبيدو المصاب بالرصاص وخالد الشاويش المصاب بالشلل وغيرهم .

وأفاد أن الأسرى المرضى يعانون من أمراض مزمنة والطبيب لا يأتي لزيارة وفحص المرضى إلا كل أربع أيام ولمدة خمس دقائق، ويتعامل الأطباء معنا كحالات ميئوس منها تنتظر الموت فقط.

وقال العمور انا خائف جدا على وضع الأسرى المرضى لهذا أطالب القيادة الفلسطينية والمفاوضين التدخل العاجل للإفراج عنهم وإدراجهم في المفاوضات القائمة وإعطاء ملف المرضى كل الاهتمام محذرا من سقوط شهداء في صفوف المرضى، حيث بدأ الأسرى المرضى يعطون لأنفسهم أرقاما متسلسلة في الشهادة بعد سقوط 204 شهداء منذ عام 1967 .

ويذكر أن الاسير رياض العمور مريض بالقلب وبحاجة إلى تغيير جهاز منظم القلب وبدأ يعاني من وجود مياه على الرئتين.