اليوم انطلاق بطولة غرب آسيا الرابعة للناشئين

الرام – معا - دائرة الإعلام بالاتحاد -اختتم منتخبنا الوطني للناشئين تحضيراته لبطولة غرب آسيا الرابعة للناشئين والتي تستضيفها فلسطين في الفترة ما بين في الفترة ما بين 18-22 آب الجاري بمشاركة منتخبات الأردن والإمارات والعراق إلى جانب منتخبنا .

وسيستهل ناشئو فلسطين مشوارهم في البطولة الأحد بمواجهة المنتخب الأردني في تمام الساعة الرابعة عصراً على ستاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام .

وكانت فترة إعداد المنتخب قد استمرت قرابة الشهرين ، خاض خلالها حصتين تدريبتين يومياً ، وقف من خلالها الجهاز الفني على قدرات اللاعبين وتم اختيار التوليفة المناسبة لخوض البطولة .

وقال أيمن صندوقة المدير الفني لمنتخبنا "إن فترة الإعداد لهذه البطولة والتي لم تتجاوز الشهرين غير كافية في ظل أن المنتخب حديث التكوين ، وأن أغلب اللاعبين لا يوجد لديهم تجارب سابقة مع المنتخب ، حيث أن اللاعبين لعبوا دوري الناشئين لهذا العام وتم اختيار أغلبهم من هذا الدوري" .

وأضاف صندوقة " هذه الفئة تحتاج الى فترة إعداد طويلة وتواصل عبر سنوات من أجل تقديم شيء، وهذا متبع في الكثير من الدول العربية والعالمية من خلال أكاديميات تهتم بهذه الفئات ".

وأشاد صندوقة بجهود الاتحاد الفلسطيني للكرة برئاسة اللواء جبريل الرجوب على الجهود التي وفرها للمنتخب من مستلزمات وصلاحيات للجهاز الفني للتعامل مع اللاعبين.

وتابع صندوقة " في فترة التجمع أجرينا العديد من المباريات الودية مع الاندية مواليد 95 ، وأجرينا مبارتين وديتين مع الأردن وتعادلنا في كلتا المبارتين ، وهذه المباريات ساعدتنا في تقييم اللاعبين ".

وعن كيفية اختيار اللاعبين " هذه المرة الاولى التي أتعامل فيها مع فئة الناشئين وشكلنا كشافين في الجنوب والوسط والشمال من أجل اختيار اللاعبين من كافة المحافظات وبعدها أجرينا معسكر تدريبي ومباريات اختباريه بين اللاعبين خلال يومين ، وبناء على هذا اخترنا 42 لاعب ، وتم فرزهم فيما بعد الى التشكيلة الحالية".

وعن حظوظ المنتخب في هذه البطولة قال صندوقة " أنا انسان واقعي ، والمنتخب حديث التجربة ، وانا أعمل مع المنتخب ضمن رؤية وإستراتيجية ، ولدي ثقة كبيرة بالمنتخب من أجل تقديم اداء مشرف امام هذه المنتخبات ، ولن نكون صيدا سهلا أمام منتخبات هذه البطولة"

من جانبه أشاد المدير الإداري لمنتخبنا ومدير دائرة الناشئين علاء حالوب بالتزام اللاعبين أثناء فترة المعسكر ، والانضباط الكبير في كافة الأمور ، وأشاد بانتماء اللاعبين ووعيهم وتصرفاتهم كمنتخب أول ، معبراً عن ثقته باللاعبين والجهاز الفني للنجاح وتقديم صورة مميزة ونتائج إيجابية تعكس مدى التطور عن كرة القدم الفلسطينية .

وعبر حالوب عن ارتياحه من تصرفات اللاعبين وتعاونهم وتقبلهم لكافة الملاحظات وتجاوبهم ، وعلاقاتاهم ببعضهم البعض ، والتي من شأنها أن تنعكس إيجابياً على أدائهم داخل الملعب .

واعترف حالوب بالمصاعب التي واجهها الجهاز الفني والإداري باعتبار أن اللاعبين ينخرطون للمرة الأولى في معسكر ، لكن كافة الصعوبات قلت مع مرور الوقت .

ووجه حالوب شكره لاتحاد كرة القدم وعلى رأس اللواء جبريل الرجوب ، والأمانة العامة ودائرة المنتخبات ، لتوفيرهم كافة الاحتياجات من أجل راحة اللاعبين، وتسخيرهم كافة الطاقات من أجل إنجاح المعسكر ، باعتبار أن هذه الفئة من اللاعبين ستشكل رافداً للمنتخب الأول مستقبلاً .

بدوره قال مدرب الحراس مأمون دبدوب إن الجهاز الفني ركز خلال المعسكر على الجانب البدني والتكتيكي للحراس ، وذلك لحاجتهم لمزيد من التدريبات والتعليمات ، بسبب خلو الأندية من مدربي حراس متخصصين .

ووجه دبدوب رسالة للأندية لضرورة العمل على تطوير فئة الناشئين ليتم الاستفادة منها مستقبلاً ، وأن تكون جاهزة لدعم فرق الشباب والفريق الأول ، متمنياً أن يتم توفير مدربين مؤهلين واستمرارية في التدريبات .

وأشاد دبدوب بالمجهود الذي قدمه الحراس خلال المعسكر وتجاوبهم والتزامهم بالتدريبات البدنية والتكتيكية ، متمنياً أن يقدموا أداء مميزاً وأن يكونوا من الحراس المميزين في فلسطين .

أما نضال العطعوط كابتن المنتخب الوطني قال " فترة الاستعداد كانت جيدة وتطورنا بشكل كبيرجداً ، وأصبحنا نلعب مع فئات أكبر من عمرنا ، وأصبحنا منتخب قادر على المنافسة على لقب هذه البطولة ".

ووجه العطعوط رسالة الى كافة الجماهير من أجل متابعة وتشجيع المنتخب في هذه البطولة ، لان هذا سيشكل دافعاً قوياً لهم من أجل المنافسة.

وتحدث حارس المنتخب الوطني محمد عبد الكريم قائلا " بالنسبة لي كحارس مرمى استفدت كثيراً من المعسكر التدريبي لأن أنديتنا لا يوجد بها مدربي حراس متخصصين ، وأتمنى من جميع الاندية أن تهتم بهذه الفئة وتوفر مدربين لهم من أجل مستقبل الكرة الفلسطينية"

وتابع حديثه قائلا " نحن جاهزون كمنتخب لخوض أحداث هذه البطولة ، وأتمنى من جميع الجماهير أن تزحف لمؤازرتنا في مباريات البطولة ".