جمعية الزيتونة تلتقي محافظ قلقيلية وتسلمه 400 حقيبة لتوزيعها

قلقيلية - معا - قام مالك تيـم رئيس مجلس ادارة جمعية الزيتونة ووفد الجمعية بزيارة الى محافظة قلقيلية التقوا فيها بـ المحافظ ربيح الخندقجي حيث تم تسليمه 400 حقيبة مدرسية شاملة القرطاسية لتوزيعها على مدارس قرى المحافظة.

رحب الخندقجي برئيس واعضاء جمعية الزيتونة وشكرهم على هذه اللفتة الكريمة التي تنم عن حرص المؤسسات المدنية في دولة فلسطين على تقديم الدعم والمساندة لمؤسسات الدولة في تقديم خدماتها للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا، واثنى على الدور المميز الذي تقوم به جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية التي تهتم بقطاع حساس في المجتمع الفلسطيني وهو قطاع التعليم ودعم الطلاب والاسر الفقيرة.

بدوره تحدث مالك تيــم رئيس مجلس ادارة الجمعية مطلعاً الخندقجي على نشاطات الجمعية التي تقوم بها في دولة فلسطين وسعيها الحثيث لتقديم خدماتها لفئة الطلبة المتفوقين والمحتاجين ودعم الاسر الفقيرة والايتام.

كما واوضح طبيعة مشروع الحقيبة المدرسية الذي تنفذه الزيتونة لهذا العام في محافظات الوطن لتخفيف العبء عن كاهل الاسر المحتاجة في تلبية احتياجات ابنائها الاطفال في المدارس من مستلزمات الدراسة لهذا العام خاصة وان ظروف ابناء شعبنا الفلسطيني تحتاج الى كل الدعم والمساندة من الاشقاء والمؤسسات الدولية والعربية لقيام دولة المؤسسات التي يسعى اليها الرئيس والقيادة الفلسطينية الى اقامتها في ظل تعنت وصلف الاحتلال في استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية.

وقام الخندقجي ومالك تيــم رئيس جمعية الزيتونة ووفد الجمعية الذي ضم محمد الحلاق نائب الرئيس ومحمد البريمي ومحمد الهرشة ومنتصر كنعان ورمزي كتانة بزيارة الى قرية عزبة الطبيب القرية التي تحتوي على 45 بيتا ويسكنها 247 نسمة وتقع في المناطق المصنفة "ج" وأُخطِر أصحاب 32 بيتا من أصل 45 بالإضافة إلى المدرسة بأوامر هدم. بسبب موقع القرية، حيث تعتبر عزبة الطبيب قرية معزولة جدا، وهي خامس أفقر قرية في الضفة الغربية، كما أنها خسرت 45% من أراضيها عبر مصادرتها لصالح الجدار في عام 1997 قامت إسرائيل بمحاولة جعل المنطقة الشرقية من القرية منطقة صناعية، ولكن سكان القرية تظاهروا وقاوموا القرار ونجحوا في إسقاطه بعد ستة أشهر.

قام الخندقجي ورئيس جمعية الزيتونة بتوزيع الحقائب المدرسية على اطفال القرية والتي لاقت ترحاب كبيراً من قبل رئيس المجلس وسكان المنطقة التي رسمت البسمة على وجوه الاطفال.