اختتام مشروع "الصحفي الصغير" للمرة الثالثة على التوالي

الخليل -معا- اختتمت جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية مشروع شباب اليوم قادة المستقبل "الصحفي الصغير " بحضور د. رفيق الجعبري ، ود. جلال السلايمة والأستاذ عبد المنعم زاهدة ونائل ناصر وسندس التلبيشي وأريج النتشة ،وخيري عبيدو التميمي والإعلامية إكرام التميمي وجمانة الجعبري، إضافة إلى طلبة المشروع .

بداية رحب رئيس مجلس وأعضاء الجمعية د. رفيق الجعبري بالحضور وشارحاً نبذة عن بدء ومراحل المشروع، منوهاً عن تواصل الدعم من بعثة التواجد الدولي المؤقت للمشروع على مراحل ثلاث على التوالي ، مشيراً بأن المشروع استهدف طلبة مدارس البلدة القديمة من الخليل وبالتعاون مع مديرية تربية وتعليم وسط الخليل ،ولجنة إعمار الخليل التي استضافت الطلبة للتدريب في مبنى الأكاديمية الإسبانية التابع لها.

وعبر عن شكره وتقديره لكل من ساهموا وتعاونوا في تحقيق نجاح أهداف المشروع المستقبلية, مؤكداً بذات السياق عن رغبة أعضاء مجلس الإدارة بالمبادرة بالتشبيك مع ذوي التخصص والعلاقة للعمل على استمرارية هذا المشروع ومن خلال التوصيات التي تبنتها الجمعية خلال هذا المشروع المميز ومن أجل الصالح العام والخاص للأطفال .

وبدوره ونيابة عن بعثة التواجد الدولي المؤقت بالخليل أ. نائل ناصر عبر عن إعجابه بالجهود التي بذلها الجميع في تقديم التدريب في هذه المشاريع ولإعداد كوادر إعلامية من الأطفال، مشيداً بالتدريبات وخاصة تلك الميدانيه لراديو الرابعة في الخليل ومشاهدة الطلبة لواقع البث المباشر للإعلام والعمل النظري والذي تميز بها طلبة اليوم عن طلبة الأمس البعيد ومن خلال هذا المشروع .

وفي ذات السياق أعلن أ. عبد المنعم زاهدة عن ترحيبه في استضافة الطلبة في كلية العروب للإطلاع على قسم الإعلام فيها ومشاهدة معالم الكلية والأساليب المتبعة فيها لهذا التخصص .

من جانبها أعربت إكرام التميمي عن أهمية إدماج موضوعات التربية الإعلامية ضمن المناهج الدراسية للمراحل الأساسية، ومن خلال التشبيك ورفع التوصيات التالية التي رصدت كأهداف آنية ومستقبلية وليتم رفعها لذوي العلاقة وتكثيف الدراسات والأبحاث العلمية للوقوف على حجم التغييرات التي حدثت للأطفال وتأثرهم من وسائل الإعلام ،ومع المتابعة والاهتمام بإعداد دراسات لمتابعة الظواهر الناشئة عن تأثير التقنيات الحديثة للإعلام على الأطفال والعمل على استحداث جوائز في مجال الصحفي الصغير ، تمنح لأفضل المواد الإعلامية الموجهة للأسرة عامة، والطفل بشكل خاص ومطالبة المؤسسات الإعلامية بالالتزام بالمعايير المهنية ومواثيق الشرف الأخلاقية عند ممارسة النشاط الإعلامي خاصة ذلك المعني بقضايا الطفل ودعوة كافة الأطر إلى تبني إعداد إستراتيجية عامة للطفولة الآمنة تسهم في تمكين الأطفال والإعلام من أداء أدوارهما بفعالية وكفاءة وخاصة تلك التي تتعلق بالأطفال .

وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات ومطبوعة لعمل الطلبة وشملت محاور التدريب ، وكما تم عرض صور المشروع أثناء تنفيذها للنشاطات ، وتخلل الحفل كلمة للطلبة أعربوا بها عن سعادتهم بهذه التدريبات آملين تحقيق ودعم استمرارية المشروع وخاصة بأن العديد من الطلبة منهم تتوفر لديهم الرغبة في دراسة الإعلام مستقبلاً.