النقابة العامة للعاملين بالتروكيماويات والغاز تؤكد على ضرورة تحقيق مطالب العمال الفلسطينيين

غزة- معا- أكدت النقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات والغاز الطبيعي على ضرورة تحقيق أهداف العمال الفلسطينيين الذي اعتبرتها مقدسة, حيث قالت:" أنهم دفعوا ثمنا باهظا ضريبة الدم والوطن كما أنهم يعانون من حصار لم يسبق للبشرية ممارسته حتى ضد العبودية", على حد تعبيرها.

وهنأت النقابةفي بيان وصل "معا" نسخة عنه, عمال فلسطين بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي الذي يحتفل به كافة العمال في العالم .

وأوضحت النقابة أهداف العمال من خلال تقسيمها إلى أهداف من نواحي عدة دوليا وعربيا وفلسطينيا, فمن الناحية الدولية طالبت برفع الحصار الظالم على أبناء الشعب الفلسطيني, وضرورة التحرك السريع لإنقاذ الشعب الفلسطيني وعماله وأسرهم وتعويضهم عن خسائرهم اثر الحصار, وضرورة تشكيل محكمة دولية لمحاكمة العدو الإسرائيلي على ارتكاب جرائمه ضد العمال الفلسطينيين.

وطالبت النقابة وكالة الغوث بتحمل المسؤولية في إنقاذ العمال الفلسطينيين وتوفير فرص عمل لهم.

أما من الناحية العربية أكدت النقابة على ضرورة تحمل النقابات والاتحادات العمالية العربية المسؤولية تجاه العمال الفلسطينيين, داعية الجماهير العربية وحركات التحرر العربية الوقوف صفا واحدا موحدا لمواجهة الخطر الإسرائيلي ومقاطعة منتجاته حتى يقر بحقوق الشعب والعمال الفلسطينيين .

كما أكدت النقابة على ضرورة إنشاء صندوق قومي عربي لدعم العمال الفلسطينيين وأسرهم حتى يستمروا في النضال من اجل تحرير الأرض والإنسان, مطالبة الدول العربية استيعاب إنتاج العمال الفلسطينيين وتسويقه في الأسواق العربية بدلا من المنتج الاسرائبلي .

ومن الناحية الفلسطينية دعت النقابة الرئاسة والسلطة والحكومة بتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه العمال الفلسطينيين وتفعيل قانون العمل وقانون النقابات وحفظ حق العامل ألفلسطينيي والمساهمة بتخفيف الأعباء عن العمال من خلال التأمين الصحي المجاني وحق التعليم والعلاج والاحتياجات الأساسية ورفع استحقاقات المياه والكهرباء عن العمال الفلسطينيين بالإضافة إلى مراقبة أصحاب العمل والشركات من محاولات استغلال العمال في ظل هذه الأوضاع الحرجة.

ودعت النقابة إلى ضرورة الإسراع في وضع خطة مبرمجة لتوفير مستحقات المياه والكهربا ء للعاطلين عن العمل, والتحرك السريع على المستوى الدولي لفضح سياسة الاحتلال من حصار وإغلاق المعابر وقصف وهدم المصانع والشركات والمؤسسات ومنع العمال من التوجه لاماكن عملهم.