الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القيادة تبحث التوجه لمؤسسات الأمم المتحدة لمعاقبة إسرائيل

نشر بتاريخ: 18/08/2013 ( آخر تحديث: 18/08/2013 الساعة: 22:32 )
رام الله- معا - حذرت القيادة الفلسطينية من أنها لن تقبل على الإطلاق أن تصبح المفاوضات ستارا سياسيا لتطبيق أوسع مشروع استيطاني يجعل تلك المفاوضات فارغة المضمون، وأشارت الى أن حكومة الاحتلال تقرر سلفا تقويض كل الفرص أمام المفاوضات.

واعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أن القرارات الاستيطانية غير المسبوقة التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال هي بمثابة الدليل القاطع مرة أخرى على أن خيار إسرائيل الأول والأخير هو التوسع والتهويد وسلب الأرض الفلسطينية، وليس التوجه إلى إنهاء الاحتلال وتطبيق حل الدولتين على أساس حدود عام 1967.

واكدت اللجنة التنفيذية انها تنظر بخطورة بالغة إلى المشاريع والخطوات الإسرائيلية التوسعية الرامية إلى تهويد القدس وأحيائها العربية عبر سلسلة من القوانين والقرارات القضائية التي يتم تفعيلها لتنفيذ ذلك الهدف، بما فيها الاستناد إلى قانون عنصري استعملته إسرائيل دائما بغرض ممارسة التطهير العرقي ويهدف إلى مصادرة الممتلكات الفلسطينية باسم أملاك الغائبين، إضافة إلى مصادرة الهويات المقدسية وهدم البيوت وسواها.

وشددت على ان قيام إسرائيل بأية خطوة عنصرية في هذا الاتجاه سيدفع القيادة الفلسطينية إلى المطالبة بتدخل المؤسسات والمحاكم الدولية التي تتولى مسؤولية المعاقبة على هذه الأعمال باعتبارها جرائم حرب وأعمال عنصرية ضد الإنسانية وانتهاكا لكل القوانين والشرائع الدولية.

وحملت اللجنة التنفيذية الإدارة الأميركية مسؤولية أولى عن وقف هذه الجرائم الإسرائيلية ومحاولات إسرائيل إفشال العملية السياسية قبل انطلاقها.

وأكدت اللجنة التنفيذية أن قيام إسرائيل بأية خطوة عنصرية في هذا الاتجاه سيدفع القيادة الفلسطينية إلى المطالبة بتدخل المؤسسات والمحاكم الدولية التي تتولى مسؤولية المعاقبة على هذه الأعمال باعتبارها جرائم حرب وأعمال عنصرية ضد الإنسانية وانتهاكا لكل القوانين والشرائع الدولية.

ورفضت اللجنة التنفيذية "الادعاءات والأكاذيب الإسرائيلية التي حاولت الربط بين إطلاق مجموعة الأسرى الأخيرة وبين القرارات والخطط الاستيطانية التي أعلنت عنها الحكومة حكومة إسرائيل".

كما أكدت اللجنة التنفيذية دعمها الكامل لمصر الشقيقة شعبا وقيادة ومؤسسات دولة، في دفاعها المشروع عن أمن مصر ومستقبلها وعن حق شعبها الشقيق في أن يصون أرض مصر ضد الإرهاب والتدخل الخارجي السلبي، وأنها على ثقة بانتصار مصر وشعبها وجيشها على المؤامرة الكبرى.

وعبرت القيادة الفلسطينية عن اعتزاز شعبنا بدور جيش مصر، بطل كل المعارك القومية دفاعا عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين، وتؤكد "أن استهداف العصابات الإرهابية لجيش مصر وأرضها، إنما هو بغرض إضعاف هذا الدور التاريخي لجيش مصر الباسل والذي يشكل صمام أمان لحماية المستقبل المصري والعربي بدون استثناء".