الفلسطينية للثقافة والإعلام تعبر عن قلقها من تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية بحق الصحافيين المحليين والدوليين
نشر بتاريخ: 01/05/2007 ( آخر تحديث: 01/05/2007 الساعة: 15:29 )
غزة -معا- عبرت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها الشديد من تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحافيين المحليين والدوليين وسط صمت دولي حيال ذلك.
وقالت الهيئة في تقريرها حول انتهاكات الصحافيين خلال شهر نيسان- أبريل الماضي، "إن إسرائيل مازالت تنتهك القرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية الصحافيين، حيث تواصل اعتداءاتها على الصحافيين أثناء تأديتهم عملهم في كافة محافظات الوطن".
واعتبرت الهيئة، أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الصحافيين، دليل واضح على أن إسرائيل تقوم بحملة منظمة لعزل الأراضي الفلسطينية، للتغطية على ما تقترفه من جرائم بحق المدنيين العزل.
وناشدت الهيئة، اللجنة الرباعية والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإجبار إسرائيل على الالتزام بقواعد القانون الدولي، ووقف اعتداءاتها اليومية بحق الصحافيين واحترام حرية الرأي.
وأشارت الهيئة، إلى استمرار اختطاف الصحافي البريطاني ألن جونستون، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي"، مطالبةً الجهات الأمنية المختصة، ببذل المزيد من جهودها للإفراج الفوري عنه.
وأوضحت الهيئة في تقريرها، أن عدداً من حراس مجلس الوزراء الفلسطيني اعتدوا في الثاني من الشهر الماضي، على الصحافيين أثناء احتجاجهم على خطف زميلهم المصور البريطاني جونسون أمام مقر المجلس.
وأضافت الهيئة أن حراس المجلس التشريعي انهالوا بالضرب على الصحافيين، ما أذى إلى إصابة الصحفي وسام العشي، مصور 'ميديا جروب للأنباء'، وتكسير جزء من كاميرته، كما تعرض الصحافي مصطفى البايض، مصور التلفزيون القطري للإهانة والضرب، ومصور سواتل، ومحاولة دهس وضرب الصحفي عدنان البرش مصور وكالة 'رامتان'، والصحافي محمد الصوالحي مصور قناة 'أبو ظبي'، والصحافي توفيق أبو جراد، مراسل إذاعة 'صوت الحرية'، والصحافي فايز أبوعون.
وفي الرابع من الشهر الماضي، أشارت الهيئة إلى أن الصحافي ناصر الشيوخي المصور الصحافي في وكالة الاسوشيتيد برس تعرض للضرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء جسمه ادخل على أثرها المستشفي وذلك بالقرب من باب الزاوية بمدينة الخليل أثناء تغطية فعالية لأهالي الأسرى.
وأضافت الهيئة، أن مسلحين مجهولين اعتدوا في الحادي عشر من الشهر الماضي، على راديو "زين" في مدينة جنين بالضفة الغربية، ما أدى إلى تدمير محتوياته.
وأشارت الهيئة في تقريرها إلى إصابة ثلاثة صحافيين في الثالث عشر من الشهر الماضي، وهم عباس المومني الذي يعمل مصوراً مع AFP ، وأحمد غرابلي الذي يعمل مصوراً مع جروزليم بوست، ومحمد الطريفي مصور قناة العربية بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بلعين في محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية.
وقالت الهيئة: "إن قوات الاحتلال اعتقلت في الثالث عشر من الشهر الماضي، أربعة صحفيين وهم، رمضان مصور قناة الجزيرة، وعمار عمار الذي يعمل مصوراً في وكالة رويترز، وصحفيين إسرائيليين آخرين في قرية بلعين غرب رام الله في مسيرة حاشدة تضامناً مع الأسرى في يوم الأسير".
وأضافت الهيئة، أن ثلاثة صحفيين أصيبوا في السابع عشر من الشهر الماضي، وهم مصور وكالة فرانس برس محمد البابا، ما أدى إلى إصابته في الوجه, كما تم كسر أصبع يد مصور وكالة رامتان اشرف الكفارنة، إضافة إلى رضوض في القدم أصيب بها مراسل التلفزيون الألماني الصحافي زكريا التلمس، وذلك على أيدي عدد من حراس المجلس التشريعي، حيث قاموا بالاعتداء عليهم أثناء الاعتصام السلمي الاحتجاجي أمام مقر التشريعي.
وأشارت الهيئة، إلى أن قراصنة إلكترونيين محترفين إسرائيليين هاجموا في التاسع عشر من الشهر الماضي، موقع وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الإلكتروني، وكتبوا عليه عبارة "ALL 4 EBANON"، إضافة إلى كلمات نابية وجهت من خلال الموقع إلى حزب الله اللبناني.
وفي العشرين من الشهر الماضي، بينت الهيئة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت مؤتمر صحفي خلال المسيرة السلمية المناهضة للجدار الفصل في بلدة بلعين غرب رام الله، وقامت عقب المؤتمر الصحفي بإطلاق الغاز على وزير الإعلام مصطفى البرغوثي وحاولوا الاعتداء عليه أكثر من مرة.
وذكرت الهيئة، أن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من الصحفيين عرف منهم، داوود عقيلة مصور قناة دبي، ومسعد طعمة مصور القناة الرابعة البريطانية الذي نقل إلى مستشفى شعري تصدق في القدس حيث يعاني من حالة غيبوبة، وفريق الجزيرة ممثل بشرين أبو عاقلة ورمضان عفانة، فضلاً عن احتجاز المصور الصحفي الاسرائيلي دايفيد، وعمار عوض مصور وكالة "رويترز".
وأكدت الهيئة، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتدوا في الواحد والعشرين من الشهر الماضي، على سيف الدين الدحلة، مصور وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بإلقاء حجر كبير على صدره، أثناء تغطيته للعملية العسكرية الإسرائيلية في قرية كفر دان غرب جنين.
وأفادت الهيئة، أن الكاتب الصحفي أشرف العجرمي أصيب في الحادي والعشرين من الشهر الماضي، في مخيم جباليا بشظايا قنبلة، ألقيت عليه وأفراد عائلته، حينما توجهوا لإجراء مفاوضات مع القوة التنفيذية، التي تختطف أحد أبناء عائلة العجرمي شمال القطاع.
وأضافت الهيئة في تقريرها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أوقفت في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، عند مدخل النبي يونس في بلدة حلحول المحاذية لمدينة الخليل مصور وكالة الصحافة الألمانية عبد الحفيظ الهشلمون، وعاملوه بقسوة، وصادروا كاميراته وبطاقاته الشخصية، واحتجزوه على الشارع الاستعماري الممتد حول بلدة حلحول، لأكثر من ساعتين، دون سبب يذكر.