"جمعية المستهلك" تدعو إلى تشديد الرقابة على سوق الادوات المدرسية
نشر بتاريخ: 19/08/2013 ( آخر تحديث: 19/08/2013 الساعة: 11:11 )
رام الله - معا - شددت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على ضرورة تشديد الرقابة على اسعار القرطاسية والحقائب المدرسية في السوق الفلسطيني خصوصا أن مبالغة في الاسعار قد سجلت في عدد من المكتبات ومحلات بيع الحقائب المدرسية بصورة لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك الفلسطيني.
ودعت الجمعية بمناسبة العودة إلى المدارس إلى اعتماد الأسرة الفلسطينية المنتجات الفلسطينية في القرطاسية والحقائب المدرسية خصوصا أن عروض اسعار مميزة تقدم من الشركات الفلسطينية، الا أن استغلالا واضحا يقع من قبل عدد من المكتبات وأذا استمر هذا الحال دون رقابة فأن الجمعية ستضطر إلى اعلان اسماء المكتبات المشمولة في المقاطعة المجتمعية حتى تضطر لخفض اسعارها.
وفي ذات السياق، افاد بيان الجمعية الصحفي " دعوة الإدارات المدرسية وبشكل خاص المدارس الخاصة إلى تخفيف طلبات القرطاسية من الطلبة خصوصا أن انواعا عدة من الدفاتر والكرتون الذي يستخدم لاستخدامات خاصة جدا في السنوات الأخيرة من الدراسة الجامعية يتم طلبه من ابنائنا الطلبة مما يزيد الاعباء المالية على الأسرة الفلسطينية".
واضاف البيان الصحفي الصادر عن الجمعية " على ضرورة وفاء الحكومة الفلسطينية بالتزاماتها المالية تجاه الجامعات الفلسطينية حسب ما ورد في بنود الموازنة. ومناشدة مجالس أمناء وإدارات الجامعات الفلسطينية إلى مراعاة الوضع الاقتصادي للأسر الفلسطينية خصوصا الطلبة المقبولين هذا العام في ضوء قرارات رفع القسط الجامعي وتحديد سقف زمني للتسديد والا تم فقدان المقعد الدراسي، والتوجه إلى قروض بنكية للطلبة لكي يضمنوا مقاعدهم، خصوصا أن التعليم حق إنساني، وبات لدى الجمعية تخوفات من استمرار ارتفاع الاقساط في الوقت الذي لا ترتفع فيها معدلات الاجور ولا الدخل في فلسطين لتتناسب مع جدول غلاء المعيشة واحتياجات التعليم الجامعي ".
واشادت الجمعية بتوجه مهرجان رام الله للتسوق 2013 إلى تخصيص اسبوع القرطاسية لدى المكتبات المشاركة ضم حسومات اسعار مناسبة الأمر الذي يساهم في تخفيف الاعباء عن الاسرة الفلسطينية في فترة العودة إلى المدارس والجامعات والكليات.