جالية مصر تعتصم برام الله- عثمان: مصر تسير نحو استعادة دورها القومي
نشر بتاريخ: 19/08/2013 ( آخر تحديث: 20/08/2013 الساعة: 11:07 )
رام الله - معا - أكد ياسر عثمان سفير مصر لدى فلسطين" إن مصر ستنتصر على الإرهاب والجماعات المتطرفة العابثة بالأمن القومي المصري"، معبراً عن تقديره لقيادة الشعب الفلسطيني لتضامنها مع إرادة الشعب المصري وقيادته.
وأضاف عثمان خلال لقائه مع الجالية المصرية في فلسطين، التي نظمت وقفة تضامنية أمام مقر السفارة برام الله اليوم الإثنين، دعماً لمصر في مواجهة الإرهاب، إن مصر تسير قدماً نحو إستعادة دورها القومي العربي الإستراتيجي، مثمناً مواقف الدول العربية المشرفة كالمملكة السعودية والإمارات، ومقدراً موقف القيادة الفلسطينية التي اعتبرت الأمن القومي المصري ركيزة للأمن القومي العربي.
وثمن السفير المصري، موقف الجالية المصرية في فلسطين قائلاً: "أنتم جالية مميزة بفعل وجودكم على أرض الديانات السماوية، وقيمتكم تكمن في مثل هذه المواقف المشرفة، ونعدكم بإيصال رسالتكم للقيادة".
وسلم ممثل الجالية المصرية في فلسطين عز الدين أبو طه للسفير المصري، بياناً باسم الجالية، يثمن دور القيادة المصرية في محاربتها للإرهاب، ويعبر عن إستنكارها لحرق دور العبادة من مساجد وكنائس ومؤسسات وطنية من قبل جماعة إرهابية، معربين عن دعمهم لخارطة الطريق التي أعلنت في الثالث من شهر تموز الماضي.
وأكد موفق مطر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن معركة مصر العربية ضد الإرهاب موازية لمعركة الشعب الفلسطيني ضد الإحتلال الإستيطاني، وأن انتصار مصر- الدول المدنية الديموقراطية القوية- هو إنتصار للقضية الفلسطينية ولحركة التحرر الوطنية والعربية.
وقال مطر إن ثورة الشعب المصري اليوم تبعث الإنتماء القومي العروبي لدى الأمة العربية، وأن مصر ستبقى مركز ريادة الأمة في التحرر والتقدم، مؤكداً أن الإنتماء للعروبة قد تجاوز الحدود والجغرافية، وإن انتصار مصر حتمي لأنها تقود المعركة نيابة عن الأمة العربية.
وأعلن المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن دعمهم المطلق لخريطة الطريق التي أعلنها وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في العبور بمصر إلى مسار الديمقراطية، وتحقيقا لفرص المساواة والعدالة بين جميع طوائف الشعب المصري دون انحياز لطرف على حساب الآخر، وفى سبيل إعلاء المصلحة العليا للبلاد.
وشارك متضامنون فلسطينيون وصحفيون مع أشقائهم المصريين في هذه الوقفة، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب المصري الشقيق الذي لم يتردد أبدا في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية في المنطقة العربية.
وجاءت هذه الوقفة التضامنية تنديدا بالإرهاب الذي يمارس من قبل جماعات متطرفة ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة وجيشها وشرطتها الباسلة.
وندد المشاركون في هذه الوقفة بالعمليات المنظمة لهذه الجماعات المتطرفة على مؤسسات الدولة والمتاحف المصرية ودور العبادة، بالإضافة إلى استهداف عناصر الجيش المصري والشرطة في مختلف مواقعهم.
وهاجم المشاركون في الوقفة الدول العربية والأجنبية التي تتدخل في الشأن المصري بشكل سافر، وتنحاز لفصيل سياسي معين على حساب أغلبية الشعب المصري ومؤسساته الرسمية وجيشه.
وأكد أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية إن هذه الوقفة الاحتجاجية تهدف إلى إيصال صوت الجالية المصرية في فلسطين إلى الشعب والقيادة المصرية بوقفهم إلى جانب شعبهم وجيشهم وقيادتهم تجاه الجرائم الإرهابية في مصر.