وزارة الاعلام بنابلس تنظم لقاء دعم ومساندة لنقابة الصحفيين

نابلس - معا - نظمت وزارة الاعلام مكتب نابلس بالتعاون مع محافظة نابلس ونقابة الصحافيين الفلسطينيين لقاء ضم المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والعامة والخاصة والمؤسسات الاعلامية والصحفيين والاعلاميين في محافظة نابلس.

وشارك في اللقاء نائب المحافظ عنان الاتيره وماجد كتانة مدير عام وزارة الاعلام وجعفر شتيه مسؤول نقابة الصحفيين في نابلس وزياد عثمان مسؤول العلاقات العامة في المحافظة، بهدف مساندة نقابة الصحفيين للحصول على اكبر عدد من الاصوات للدخول الى المؤسسات الدولية والامم المتحدة.

وقال ماجد كتانة مدير عام وزارة الاعلام :" لا بد من مساندة نقابة الصحفيين للحصول على اكبر عدد ممكن من الاصوات حتى تستطيع ان تمارس عملها كنقابة ويسمح للصحفيين بحرية التنقل والحركة".

واوضح كتانة اننا بحاجة لدعم من قبل الجميع حتى تدخل نقابة الصحفيين بالحق الشرعي للممارسة الصحافة بشكل حر لا سيما وان الاحتلال الاسرائيلي ينتهك يوميا القوانين والتشريعات الدولية التي تحفظ للصحفي الفلسطيني الحق في حرية التنقل والحركة في داخل الوطن وخارجة كونها لا تعترف سوى في البطاقة الصحفية الاسرائيلية ولا تعترف بالبطاقه الصحفية الفلسطينية والدولية، وهنا تبرز اهمية العمل المؤسساتي والاعلامي لدعم هذه الحملة.

واشارت عنان الاتيرة نائب محافظ نابلس الى الدور الذي يقع على عاتق كل مواطن حول العالم والصحفيين المهنيين والمنظمات الاقليمية والدولية والمحلية وايضا نقابة الصحفيين ومنظماتهم والمؤسسات الاعلامية ومنظمات حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية بمساندة المبادرة التي قامت بها نقابة الصحافيين لكي تحصل على عضوية المؤسسات الدولية وفي الامم المتحدة.

وقال جعفر شتية ممثل نقابة الصحافيين في نابلس :" تقوم السلطات الاسرائيلية يوميا بالحد من من حركه الصحفيين الفلسطينيين داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وخارج هذه الاراضي بحيث تقيد حركة الصحفيين 98 نقطة تفتيش عسكرية او تمنعها ولهذا نحن كنقابة صحافيين ندعو للانضمام لحملتنا التي تضم ائتلافا واسعا من منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حرية الصحافة في فلسطين وحول العالم لجمع مئات الاف التواقيع التي سننقلها الى الامم المتحدة للحصول على عضوية المؤسشسات الدولية في الامم المتحدة".

وقال زياد عثمان مسؤول العلاقات العامة في المحافظة:" لا بد من العمل بروح وجسد واحد حتى نستطيع جمع التواقيع اللازمة وايصالها الى الامم المتحدة حتى يتم الاعتراف ببطاقة الصحافة الدولية التي يحملها الصحفيون الفلسطينيون وايضا تسهيل مهمة الصحافي الفلسطيني في الوصول الى المناطق الاحداث والاخبار وخاصة في الاراضي الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية".

وكان الهدف من هذا اللقاء هو حث المواطنين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية للتصويت لصالح نقابة الصحافيين الفلسطينيين من اجل الحصول على مليون صوت كحد ادنى للدخول في مؤسسات الامم المتحدة والمؤسسات الدولية.