ليفني: إسرائيل ستتخذ قرارات جوهرية من أجل السلام
نشر بتاريخ: 21/08/2013 ( آخر تحديث: 21/08/2013 الساعة: 14:29 )
القدس- معا - قالت الوزيرة الاسرائيلية تسيبي ليفني كبيرة المفاوضين الاسرائيليين في محادثات السلام التي تجرى بوساطة أمريكية مع الفلسطينيين إنها تتوقع أن تؤدي المفاوضات إلى قرارات جوهرية إسرائيلية.
وقرنت ليفني توقعاتها بالاعتراف بأن شريكا واحدا على الأقل في الائتلاف اليميني الاسرائيلي يعارض الهدف الذي حددته الولايات المتحدة وهو إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية "آمنة".
وقالت ليفني في تصريحات لراديو صوت اسرائيل "ستكون هناك قرارات جوهرية" من جانب اسرائيل في نهاية الامر.
واتفق المفاوضون على عدم الكشف عن تفاصيل مداولاتهم من أجل بناء الثقة.
وقالت "نتجادل ولكننا نتجادل داخل القاعة".
وذكرت مصادر اسرائيلية وفلسطينية ان فريقي التفاوض يعتزمان عقد جولة ثالثة من المحادثات في القدس.
واستؤنفت المفاوضات الشهر الماضي في واشنطن بعد توقف دام ثلاثة اعوام بسبب التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية اللتين احتلتهما اسرائيل في عام 1967.
وعقدت جولة ثانية من المحادثات في مكان غير معلوم في القدس في 14 اغسطس اب رغم قلق الفلسطينيين، بسبب موافقة اسرائيل خلال التحضير للجولة على خطط لبناء 3100 وحدة استيطانية سكنية جديدة.
وترفض اسرائيل الانتقادات الموجهة لخطط البناء قائلة "ان الوحدات السكنية الجديدة ستقام في مستوطنات داخل الكتل التي تنوي الاحتفاظ بها في أي اتفاق سلام في المستقبل".
وتعتبر معظم الدول جميع المستوطنات التي شيدتها اسرائيل في الاراضي المحتلة غير قانونية.
ولم تعلن أي تفاصيل بعد جلسة الاسبوع الماضي عن فحواها غير أنه يعتقد على نطاق واسع انها ركزت على وضع جدول أعمال لبحث القضايا الأساسية مثل الحدود والامن ومستقبل المستوطنات والقدس واللاجئين الفلسطينيين.
وقالت ليفني في اشارة الى حزب البيت اليهودي المؤيد للمستوطنين "ليس سرا أن هناك حزبا واحدا على الاقل (في الحكومة الاسرائيلية) يرى ان المفاوضات أمر خاطئ ويعارض إقامة دولتين لشعبين."
ودعت ليفني حزب العمل وهو حزب المعارضة الرئيسي إلى "تقديم دعمه الآن" لجهود الحكومة مشيرة الى أن هذا الدعم السياسي يمكن أن يساعد في إنجاز اتفاق يقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام.
وفي رد من سطر واحد على اشارة ليفني إلى معارضة حزب البيت اليهودي لحل الدولتين كتب زعيم الحزب نفتالي بينيت على صفحته على موقع فيسبوك "تجاوزا ذلك الأمر".