جمعية التضامن الخيرية تتفقد الأسر المعدمة في نابلس

نابلس- معا- قامت جمعية التضامن الخيرية بجولة ميدانية جاءت لاستكمال الجولات الهادفة لتفقد المنازل المحتاجة والتي حملت رسالة الجمعية بأنها مؤسسة تشكلت أساساً لتعزيز دور المجتمع المدني في تبني قضايا الأسر الفقيرة، وبخاصة فئة الأيتام في محافظة نابلس.

ووصف د. مقبول هذا العمل بأنه لم يكن سهـلا أبدا باعتبار أن عائلات الأيتام والفقراء التي تفقد المعيل في المخيمات والمحافظة بحاجة للمساندة والمساعـدة، ونوه إلى قيام الجمعية بعقد عدة اجتماعات وورش عمل مركزية وجولات ميدانية على مستوى لجنة المتابعة وكادر قسم الأيتام بهدف تدارس المعايير الواجب تحديدها للعمل مع العائلات الفقيرة، حيث تم التوافق على المشاركة بتحمل المسؤولية الجماعية تسهيلا للعمل وتعزيزا للشفافية والأمانة، وقطعاً لأي تساؤل أو تشكيك أيا كان مصدره.

واستطرد بأنه على ضوء ذلك، تكونت فكرة رعاية أسر الأيتام والفقراء ، ذاكراً عددا من المعايير التي يجب مراعاتها وأبرزهـا أن تكون العائلة الفقيرة فقدت معيلها وباتت بدون معيل، أو أن لا يكون للأسرة مدخول وتعيش على الصدقات ومساعدة المجتمع المحلي ، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضـع السكني ،وأفاد خلال حديثه، بأن الجمعية، وبتبرع من فاعل خير في المحافظة، قدمت ثلاجة ومروحة و قرطاسية لمجموعة من الطلاب وحقائب مدرسية وطقم كنب فاخر لأسرة معدمة الحال تعيش دون خط الفقر و مجموعة من الطرود الغذائية تم تسليمهم للأسر في بيوتهم.

وتحدث عن الأوضاع السيئة التي تعيشها الأسر التي تم زيارتها حيث أن معيل أسرة من تلك الأسر مصاب بالسرطان وعاجز عن إعالة أسرته، ومنزله مخلخل و تم دعمه بطقم كنب فاخر و مساعدته بمواد البناء اللازمة لإعادة ترميم بيته بالإضافة إلى تقديم مواد غذائية له ،ومنزل آخر تسكنه امرأة تعيش لوحدها لا يوجد من يعيلها بيتها عبارة عن غرفة صغيرة وساحة تملؤها الحشرات وقامت الجمعية بتقديم ثلاجة لها و مروحة وطرد غذائي ، والمحطة الأخيرة في الجولة كانت عند أسرة لديها طفلتان تعانيان من إعاقة عقلية شديدة ، الأب لا يعمل الا بقوت يومه وقدم لهم قرطاسية وحقائب مدرسية لأبنائه الطلاب ومواد غذائية.

وبعد البحث الميداني الذي قام به كادر قسم الأيتام تم تسجيل تلك الأسر في القسم لتستفيد من شتى أنواع مشاريع الدعم النفسي والمادي ومن الصرفيات.

وقد تقدم د علاء مقبول باسم الهيئة الإدارية في جمعية التضامن الخيرية وجموع الأيتام والمحتاجين لفاعلي الخير بالشكر داعيا كل أهل الخير لمد يد العون للمحتاجين والفقراء في كل وقت وحين.