جمال نزال: حماس تربط استمرار الوحدة الوطنية بحجم حصتها في المنظمة.. والصواريخ مسمار في سلم حماس للنزول من اتفاق مكة
نشر بتاريخ: 02/05/2007 ( آخر تحديث: 02/05/2007 الساعة: 13:48 )
بيت لحم- معا- قال جمال نزال الناطق باسم حركة فتح إن حركته تلقت إشارات من جانب حماس حول رغبة الحركة في الربط بين مدة بقائها في حكومة الوحدة الوطنية وبين قدر حصتها المتوقعه في منظمة التحرير- حسب قوله.
وأضاف نزال في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه "أن موفدي حماس إلى الحوار في كل من دمشق والقاهرة ألمحوا إلى أن حصتهم في المنظمة يجب أن تكون الأكبر وإلا فإن استمرار اتفاق مكة الذي حقن الدماء الفلسطينية قد لا يكون مفيدا للجميع".
وقال نزال إن حركته تفسر الصواريخ التي أطلقتها حماس اثناء زيارة عباس لإيطاليا كرد على تباطؤ المحادثات حول منظمة التحرير في دمشق.
وحذر من ان إطلاق الصواريخ وضرب الهدنة من قبل حماس في غزة حصرياً قد يزداد ما لم تر حماس ان حصتها من الكعكة قد اكتملت حسب رؤيتها الخاصة بمصالحها, محذرا من أن حماس ترى في إطلاق الصواريخ "كمسمار جديد في سلم نزولها عن اتفاق مكة المبارك"- حسب تعبيره.
واعتبر نزال الذي كان يرافق الرئيس في محطتين من جولته الأوروبية أن الصواريخ التي نسب إطلاق بعضها لحماس قد وضع مهمة الرئيس الفلسطيني في أوروبا في مهب الريح بعد أن بذل الرئيس جهودا مضنيه لحمل الاوروبيين على تغيير نظرتهم لحماس.
وقال "إن القائد العام لحركة فتح أوضح في جولته الرئاسية ان موقف فتح وحماس يرتكز على وثيقة الوفاق الوطني وفيها بند يتعلق بتركيز المقاومة في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 ويرتكز كذلك على احترام الإتفاقات الموقعة بين المنظمة وإسرائيل.
واعتبر نزال أن الصواريخ أرسلت إشارة جلية حول عدم جدية الحجج الفلسطينية مؤكدا أن المقاومة في الضفة الغربية حق يتفهمه الغرب صمتا أو إقراراً.