وزير الزراعة يقوم بجولة تفقدية في الاراضي الزراعية بقلقيلية

قلقيلية -معا - قام وزير الزراعة المهندس وليد عساف والوفد المرافق لة بجولة تفقدية شملت اماكن عدة في في محافظة قلقلية وخاصة المناطق خلف الجدار وكذلك المشاريع التي تم استصلاحها في منطقة عزبة جلعود والتقى بالمزارعين في تلك المناطق واطلع على مشاكلهم واحتياجاتهم التي تتمثل في اغلبها من جدار الفصل والاستيطان مضايقات قوات الاحتلال والتسويق.

وتحدث عساف عن القرارات التي تتخذها وزارة الزراعة وما تبذله من جهد لتسويق المنتجات الزراعية الفلسطينية على المستوى المحلي وعلى مستوى الاسواق الخارجية.

وتابع " تولي وزارة الزراعة الاهتمام الاكبر لتوفير المياه وحفر الآبار الارتوازية وشق طرق زراعية واستصلاح مزيد من الأراضي لتوسيع الرقعة الزراعية في الوطن إضافة الى تسويق المنتج الزراعي المحلي من خلال تنظيم المعارض داخل الوطن وخارجه.

وقال إن الحكومة تقوم بدعم ثبات المواطن الفلسطيني على ارضه في ظل الاستيطان وجدار الفصل الذي قسم قلقيلية الى ثلاثة كنتونات، ما أنهك قطاع الزراعة، وحرم الأهالي من الاستفادة من الاَبار الارتوازية، وشق الطرق الزراعية.

واضاف الوزير ان دعم القطاع الزراعي الذي يعتبر من اهم قطاع لدى الشعب الفلسطيني لمساهمته في تحقيق الامن الغذائي ويساهم في تطوير الاقتصاد المحلي ويعزز ارتباط المزارع بأرضة ويعود بالفائدة الاقتصادية على المزارع وطالب بالمزيد من الدعم للقطاع الزراعي خاصة في مجال استصلاح الاراضي وحفر ابار الجمع والطرق الزراعية مشيدا بجهود المزارعين في محافظة قلقليه وابدى اعجابة بالتقدم الزراعي الذي تشهده محافظة قلقليه مؤكدا ان وزارة الزراعة تسعى لإدخال مشاريع جديدة مساندة للقطاع الزراعي للاستفادة من المياه في المناطق التي تشهد وفرة كمحافظة قلقليه مؤكدا ان تطوير الثروة السمكية والاستزراع السمكي هو من اولويات الوزارة .

وأشار عساف الى ان مشروع تخضير فلسطين سيشهد نقلة نوعية خلال العام القادم حيث سيتم زراعة 2 مليون شجرة منها نصف مليون شجرة حرجية ومليون ونصف مثمر وان هذا المشروع الممول من السلطة الوطنية.

وأكد على المشاريع التي تنفذها الوزارة تأتي لدعم صمود المواطنين وتثبيتهم على ارضهم للرد على سياسة الاحتلال وحكومة اليمين المتطرفة في اسرائيل لافتا الى ان السلطات الاسرائيلية صادرت العديد من صهاريج المياه وهدمت العديد من صهاريج المياه وهدمت العديد من الابار التي تم انشاؤها وقاموا بتجريف مساحات واسعة من الاراضي الزراعية وقلع ألاف الاشجار المثمرة وتهدف هذه السياسات الظالمة التي تدمر قطاع الزراعة عصب الحياة للمزارع الفلسطيني.