صرصور يطالب الإعلان عن يوم حريق الأقصى يوما عالميا لنصرة المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 21/08/2013 ( آخر تحديث: 21/08/2013 الساعة: 18:51 )
القدس - معا - طالب الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية بالإعلان عن اليوم الذي تم فيه حريق المسجد الأقصى المبارك، 21 آب من كل عام، يوماً عالمياً لنُصرة المسجد الأقصى.
وقال : " آن الأوان لمسلمي العالم وأحراره ومحبي السلام والاستقرار فيه، التقدم بخطوة جريئة إلى الأمام في مشروع تحرير مدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وذلك من خلال الإعلان عن اليوم الذي حرقت إسرائيل فيه الأقصى يوما عالميا لنصرة المسجد الأقصى المبارك ، والذي يعني الإعلان عن مشروع كامل ومتكامل لتخليصهما من الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه".
واضاف "ان يوم الذكرى الثالثة والأربعين لحريق الأقصى المشئوم والذي أتى على منبر صلاح الدين الأيوبي، وعلى أجزاء من القبة الداخلية، بالإضافة إلى سقف المسجد الأقصى المبارك، وإتلاف مساحات واسعة من المسجد، منها مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ويمثل ذكرى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مدينة القدس وفتحها، إضافة إلى تخريب محراب زكريا المجاور لمسجد عمر، ومقام الأربعين المجاور لمحراب زكريا، وثلاثة أروقة من أصل سبعة أروقة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودين مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، و74 نافذة خشبية وغيرها، كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافدة في المسجد مصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترقت الكثير من الزخارف والآيات القرآنية، ليؤكد على أن الحريق كان مدبرا، وأن المُنفذّين للحريق المشئوم كانوا أكثر من واحد وليس فقط مايكل دني روهان، والذي اُكتشف أمره وأُلقي القبض عليه، وقيل انه استرالي الجنسية واختفت آثاره منذ ذلك اليوم، وأُغلق الملف بهدف إخفاء الحقائق حيث ادعى بأنه مجنون، خصوصا وأن المؤامرات ضد المسجد الأقصى تتلاحق من ذلك اليوم وحتى يومنا هذا".