إصابات في اشتباكات بين حماس وفتح في جامعة بيرزيت

رام الله - معا - اندلعت مشاجرة بين طلبة حماس ونظرائهم من فتح داخل جامعة بيرزيت اليوم بمدينة رام الله اليوم واسفرت عن وقوع اصابات.

وحسب رواية الجانبين فان الاشتباكات اندلعت بالأيدي والحجارة والعصي بين الطرفين حينما فضت شبيبة فتح اعتصاما نظمته الكتلة الاسلامية امام مجلس الطلبة في الجامعة احتجاجا على اعتداء نفذه شباب الكتلة على نظرائهم من الشبيبة امس الثلاثاء.

وتدخل الأمن الجامعي في فض الاشتباك وإعادة الهدوء إلى ساحة الجامعة.

وكانت الشبيبة الطلابية قدمت كتاباً خطياً لعمادة شؤون الطلبة في الجامعة بضرورة إزالة اعتصام طلبة الكتلة من أمام مجلس الطلبة، بعد الاعتداء الذي نفذه طلبة الكتلة يوم أمس على أنصار الشبيبة في الجامعة، ولكن عمادة شؤون الطلبة لم ترد جوابياً على كتاب الشبيبة، فتوجهت مجموعة من طلبة الشبيبة وأزالت اليافطات التي تضعها الكتلة الإسلامية.


وقال شاهد عيان انه لدى قيام طلبة الشبيبة الطلابية بإزالة اللافتات وقعت مشادات كلامية بين طلبة الكتلتين تطورت الى اشتباكات بالايدي والعصي.

وأكد أحد كوادر حركة الشبيبة الطلابية، جاسر غفري أن مجلس الطلبة والكتل الطلابية كانت قد اتفقت يوم أمس على إقامة اعتصام ضد سياسة رفع الأقساط الجامعية، ورفع سعر الساعة المعتمدة أمام مقر مجلس الطلبة، وهذا ما تم.

وأضاف غفري أن جميع ممثلي الكتل الطلابية تحدثوا عن رفع الأقساط، باستثناء ممثل الكتلة الإسلامية، الذي خرج عن الموضوع وهاجم الاعتقالات السياسية، وتحدث عن الاعتصام، وهو ما اعتبرته كل الكتل الطلابية خروجاً عن الاتفاق، فتم فصل المايكروفون عنه، وفي هذه اللحظة هاجم طلبة الكتلة نظرائهم في الشبيبة، وأصابوا مجموعة منهم.

بدوره، قال أحد كوادر الكتلة الإسلامية في بيرزيت، أمير أبو عرام أن الشبيبة الطلابية اعتدت على أبناء الكتلة الإسلامية داخل الجامعة وأصابت 5 منهم بجروح بالغة، وبين أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى بسيارات الإسعاف.

وأكد أبو عرام أن عناصر من حركة الشبيبة الطلابية اعتدوا بالضرب المبرح على المعتصمين من أبناء الكتلة الإسلامية داخل حرم جامعة بيرزيت، محملاً حركة فتح والشبيبة الطلابية وإدارة الجامعة المسؤولية الكاملة عن حياة عناصر الكتلة.