معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى ينظم أمسية موسيقية لعازف العود سـامر طوطح ومجموعة غفران

رام الله- معا- ينظم معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى أمسية موسيقية لعازف العود سـامر طوطح ومجموعة "غفران" من فلسطين, ضمن فعاليات "موسم موسيقى الربيع"، وذلك الساعة الثامنة من مساء غداً الخميس الموافق, في قاعة المعهد برام الله.

وبدورها, أعلنت هدى عودة مسؤولة البرامج في المعهد عن اختتام فعاليات الجزء الأول من موسم موسيقى الربيع مع أمسية للموسيقي سامر طوطح، والتي تستأنف في الواحد والثلاثين من أيار وتستمر حتى السادس عشر من حزيران، في مدن رام الله ونابلس وبيت لحم والقدس.

وأكدت عودة, في بيان وصل "معا" نسخة منه, رغبة المعهد الشديدة في إقامة مثل هذه الفعاليات رغم الامكانيات المادية القليلة، وشكرت في الوقت نفسه المؤسسات الداعمة للموسم والمتمثلة بمؤسسة "فورد" الدعمة للعروض الموسيقى العربية، أما الموسم بمجمله فيقام بدعم من الشركة العربية للمستحضرات الطبية والزراعية، إضافة لدعم بنك الرفاه حفلة العازف عيسى مراد.

من جهة أخرى, قال سام طوطح:" أن الهدف من الأمسية هو عزف مقطوعات من مؤلفاتي ومقطوعات من تأليف موسيقيين عرب بشكل خارج عن المألوف بمعنى المزج بين أصالة الموسيقى العربية القديمة وأحاسيسي كمؤلف، وهذه أيضاً رؤية مجموعة غفران وكلانا نريد أن نخلق توازناً بين العقل والقلب من خلال الموسيقى مع المحافظة في الوقت ذاته على شخصية المقام العربي وأصالته".

ويشارك طوطح في هذا العرض كلاً من: جيفروا ديلوري على الكونترا باص، إيما على الكلارينت، طارق الرنتيسي على الإيقاع، أشرف العفوري على الناي، ومحمد قططي على الأكورديون.

ومن الجدير ذكره أن طوطح، أحب الموسيقى وأراد التعلم على آلة العود في سن مبكرة, ولكنه لم يوفق في تعلمها بسبب عدم وجود أستاذ لهذه الآلة إلى أن سنحت له الفرصة في التعرف على الأستاذ عيسى بولص، حيث بدأ دراسة العود تحت إشرافه.

وكان أول من التحق في المعهد الذي تم تأسيسه عام 1993، وتخرج منه عام 2000 على يد الأستاذ خالد جبران, ويعمل الآن أستاذاً لآلة العود في معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.

ويشلر الى ان, سامر شارك في مجموعة من العروض والمهرجانات الموسيقية محلياً وعربياً وعالمياً يرفقة عدد من الفرق الفلسطينية منها فرقة الموسيقى الشرقية التابعة للمعهد، وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية وفرقة سرية رام الله الأولى.

وشارك طوطح في دورات وورشات عمل كان أهمها في أمريكا مع عازف العود الفلسطيني سيمون شاهين.