الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخضري: ندعو لقوة عربية وإسلامية ودولية ضاغطة تنهي الحصار على غزة

نشر بتاريخ: 22/08/2013 ( آخر تحديث: 22/08/2013 الساعة: 13:19 )
غزة- معا- دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى تشكيل قوة عربية وإسلامية ودولية على المستويين الرسمي والشعبي للضغط تجاه إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة كمقدمة لإنهاء الاحتلال عن كافة المناطق وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وشدد الخضري خلال مؤتمر صحفي ووقفة بحرية في ميناء غزة على أن الخلافات والانقسامات الداخلية تضعف الكل الفلسطيني والدعم لحقوقه المشروعة.

وشارك في الوقفة البحرية والمؤتمر الصحفي نقابة الصيادين وجمعية الصيد والرياضة البحرية وصيادون ومتضررون وذلك في الذكرى الخامسة لوصول أول سفينتين متضامنتين إلى غزة وفي ظل اشتداد الحصار الإسرائيلي.

وشدد على أن إسرائيل لا زالت تحاصر غزة وتغلق خمسة من معابره الرئيسية أحدهما تفتحه بشكل جزئي، وتسمح بدخول قرابة 250 إلى 300 شاحنة يومياً لغزة ضمن مخطط لوضع غزة في إطار معين لا تخرج عنه.

وأضاف "أن الاحتلال يضع قوائم ممنوعات طويلة أهمها مواد البناء حيث لا يسمح سوى بمرورها للمؤسسات الدولية، وكذلك المواد الخام حيث لا يسمح إلا ببعض الصناعات، ويمنع ما يقول أنه يمكن استخدامها بشكل مزدوج وهي عبارة مطاطة يضع تحتها ما يريد".

وأكد الخضري أن الاعتماد على معبر واحد أمر خطير، داعياً لفتح كافة المعابر التجارية والسماح بحرية الاستيراد والتصدير دون قوائم ممنوعات، وإنهاء الطوق البحري، وفتح الممر الآمن بين غزة والضفة، وتشغيل مطار غزة الدولي، وفتح الممر البحري عبر دولة وسيط يُقترح أن تكون تركيا.

وقال الخضري إن المتضامنين الذين وصلوا غزة حملوا رسائل عدة أهمها أنهم أول رحلة بحرية تخترق الحصار البحري على غزة، إلى جانب أنهم حين غادروا غزة كان بصحبتهم مريض وطالب وأحد العالقين وهو ما يعني التأكيد على رسالتهم الثانية بضرورة فتح ممر مائي بين غزة والعالم.

لكن الاحتلال – وفق الخضري- أدرك حقيقة أن الممر البحري سيكون له أثر في كسر الحصار وفي عدم تبعية غزة وفلسطين له، إلى جانب دوره في تعزيز صموده.

واستعرض الرؤية الإسرائيلية في كيفية التعاطي مع حصار غزة، وهي التحكم في كل شي يتعلق بالشعب الفلسطيني من مال وموارد، مستذكرا حقول الغاز في داخل بحر غزة والتي من المفترض أن تكفي لخمسة عشر عاماً وتنهي مشاكل الغاز والوقود والكهرباء، لكن إسرائيل رفض رفضا مطلق الحرية للفلسطينيين في إخراج الغاز وسيطرت عليه.

وأضاف " إسرائيل تصنع لنا في كل يوم عدو ومعركة جانبية لأنها لا تريد أن نعمل تجاه عدونا الوحيد وهو الاحتلال والعدوان والحصار".