الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الزيتونة تختتم توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية ببيت لحم

نشر بتاريخ: 22/08/2013 ( آخر تحديث: 22/08/2013 الساعة: 19:20 )
بيت لحم - معا - اختتمت جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية اليوم حملة توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية التي باشرت باكورة اعمالها قبل اسبوعين من العاصمة القدس واختتمت اليوم بمدينة بيت لحم مدينة السلام وساهم بها عدد من المؤسسات العربية والمؤسسات المحليـة بتوزيع الحقائب والقرطاسية على الاطفال الايتام في قرية "sos" في مدينة بيت لحم بحضور مالك تيم رئيس مجلس ادارة الجمعية ومحمد الحلاق نائب الرئيس ورمزي كتانة عضو مجلس الادارة حيث التقوا محمد شلالدة المدير الوطني لقرية الاطفال بحضور يوسف العارف امين سر اقليم بيت لحم والشيخ ماهر عساف المرشد الديني لهيئة التوجيه السياسي في السلطة الوطنية الفلسطينية، أطلع الشلالدة وفد الجمعية على نشاطات الجمعية وطبيعة عملها في تبني الاطفال الايتام في فلسطين وكيفية استضافة الاطفال في القرية ورعايتهم حتى انتهاء دراستهم الجامعية، ورافق الشلالدة وفد الجمعية عفي اقسام القرية وقدم شرحاً لهم عن طبيعة عمل الاقسام ومتابعتهم للأطفال ودراستهم من لحظة تبنيهم.

وقام مالك تيم ووفد الجمعية ومحمد الشلالدة بتوزيع الحقائب على الاطفال الطلاب التي رسمت البهجة على وجوههم، حيث شكر الشلالدة رئيس وأعضاء جمعية الزيتونة على هذه اللفتة تجاه أطفال قرية الاطفال وتمنى للجمعية كل التقديم والازدهار والعطاء في نشاطاتها التي تخدم المجتمع الفلسطيني.

واستكملت الجمعية توزيع الحقائب بتسليم قرية دار صلاح بمحافظة بيت لحم 100 حقيبة شاملة القرطاسية توزيعها على الطلاب الايتام والفقراء في مدارس البلدة.

وأوضح تيم ان تنفيذ المشروع لهذا العام والذي تم تنفيذ بـ 5000 حقيبة استهدف القرى الاكثر حاجة في معظم محافظات الضفة الغربية جاء بدعم مشكور من الاشقاء في دولة الكويت الشقيقة من الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة ووقفية المرحوم عبدالباقي النوري وشركة البداوي لأنظمة المعلومات ورجل الاعمال يعقوب حسونة ورجال الاعمال الفلسطينيين في دولة الامارات العربية المتحدة، كما أشار الى الجهد المشكور الذي بذلته الأجهزة الامنية في مساندة الحملة وخاصة جهاز الدفاع المدني والأمن الوطني والاستخبارات العسكرية وتقدم بالشكر الى قادة الأجهزة وقادة المحافظات وضباط وأفراد الاجهزة الامنية على هذه المساندة التي نمت عن حرصها الشديد في مساندة المؤسسات الوطنية لدعم صمود ابناء شعبنا الفلسطيني في ارضه.

وذكر تيـم ان مشروع الحقيبة جاء هذا العام مساهمة من جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية بدعم ومساندة من بعض المؤسسات للتخفيف من الاعباء الاقتصادية عن كاهل الاسر الفقيرة والمعدومة ولمساندة الاسر في حياتها المعيشية للاستمرار في تعليم أبنائها خاصة في ظروف حياة معيشية صعبة يعيشها شعبنا الفلسطيني والذي يرزح منذ اكثر من 65 في ظل اخر احتلال في العالم.

وشكر تيـم كل من ساهم وساند تنفيذ هذا المشروع ودعا كافة مؤسساتنا الوطنية والشركات والبنوك والمؤسسات العربية والدوليـة الى دعم قطاع التعليم في فلسطين ودعم الطلبة المتفوقين والإبداعات كي ترى النور نحو الدولة المستقلة فلسطين وعاصمتها لقدس والمهدد بالانهيار نتيجة الازمة المالية التي يعيشها شعبنا من أجل الاستمرار في الحياة على هذه الارض لمواجهة الاحتلال خاصة وان هو السلاح الاقوى الذي يمكن استخدامه لتغيير العالم، وإن المتأمل في فصول التاريخ وتحويلاته وما سادت في عصوره من نفوذ وقوة في جوانب عسكرية واقتصادية واجتماعية يدرك مدى تلاشي بعضها البعض أمام قوة العلم.

ودعا تيــم الهيئات والمؤسسات العربية الشقيقة والدولية الصديقة الى تكثيف الدعم لفلسطين وللشعب الفلسطيني بكل اشكال الدعم السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي لتعزيز بقاءه وصموده على أرضه في ظل غطرسة الاحتلال واستمراره في الاحتلال والاستيطان وتقطيع اواصل القرى والمدن الفلسطينية وانتهاك حقوق الانسان الفلسطيني في الحياة.