بعد الكيماوي- الولايات المتحدة تدرس شن هجمات على سوريا
نشر بتاريخ: 23/08/2013 ( آخر تحديث: 24/08/2013 الساعة: 10:00 )
بيت لحم - معا - بدأت الضغوطات الدولية على الولايات المتحدة تجد لها ترجمات فعلية خاصة بعد سقوط عدد كبير من الضحايا في ريف دمشق نتيجة لسلاح كيماوي، ما دفع وزارة الدفاع الأمريكي للبدء في وضع قائمة بالاهداف التي يمكن استهدافها داخل سوريا من قبل الولايات المتحدة حال ثبت استخدام نظام بشار الأسد السلاح الكيماوي.
هذا ما نشرته الصحف الأمريكية أمس الخميس والذي نسب لمصادر مطلعة في الادارة الأمريكية، حيث بدأت فعليا وزارة الدفاع الأمريكية بإعداد قائمة من المواقع السورية لقصفها، وتتضمن مراكز حكومية ومراكز سيطرة واتصال وكذلك اهداف عسكرية يعتقد انها نفذت القصف الكيماوي، لوضعها أمام حكومة اوباما في حال قرر الرئيس القيام برد عسكري على النظام السوري.
وأشارت هذه الصحف بأن الولايات المتحدة تقوم بتحقيق منفرد لمعرفة الجهة التي استخدمت السلاح الكيماوي في غوطة دمشق، في الوقت الذي شككت هذه الصحف بقيام المعارضة باستخدام الكيماوي كونها لا تملك القدرة التقنية ولا السلاح الكيماوي، ووجهت الاتهام الى النظام السوري لاستخدام الكيماوي.
وأشارت بعض الصحف الى وجود خلاف داخل البيت الابيض وكذلك في وزارة الجيش حول طبيعة التعامل مع استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي حال ثبت ذلك، حيث يوجد توجها لدى البعض على ضرورة الرد العسكري ومعاقبة نظام بشار، في الوقت الذي لا زالت بعض الاصوات التي تطالب بضرورة التروي حول كيفية الرد.
يشار ان بريطانيا وفرنسا سارعتا في اعلان موقفهما من استخدام الكيماوي واتهمتا النظام بذلك، ودعتا الى ضرورة الرد العسكري والتحرك الفوري ضد النظام السوري، خاصة ان مجلس الأمن لم يقرر فتح تحقيق فوري ولم يطلب من مراقبي الامم المتحدة المتواجدين في سوريا التوجه الفوري الى المنطقة التي جرى فيها القصف الكيماوي للتحقيق.