الأربعاء: 18/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة الوحدة العمالية في طوباس والأغوار الشمالية تعقد اجتماع موسعا

نشر بتاريخ: 23/08/2013 ( آخر تحديث: 23/08/2013 الساعة: 21:18 )
طوباس -معا - عقدت كتلة الوحدة العمالية اجتماعا لمجلسها الموسع وبحضور مكاتب الكتلة المحلية وأعضاء وكوادر الكتلة وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية بسام مسلماني أمين الفرع الحزبي وسكرتير كتلة الوحدة العمالية في الضفة الغربية إبراهيم ذويب وأمناء المنظمات الحزبية إياد مسلماني وراسم غنام وأنور حمود وسكرتير اللوائية نسيم بني عوده .

جاء هذا الاجتماع استجابة للخطوات العملية التي اتخذها مجلس عام الكتلة في الضفة الغربية الذي وضع جملة من القضايا الرئيسية في رسالته المعممة التي لها علاقة بالضرورة إعادة الاعتبار لجسم الكتلة وبناء المكاتب الكتلوية الفرعية وتطويرها في كافة المواقع الجغرافية وكافة مواقع العمل المهنية لما لذلك من أهمية بالغة فيما يتعلق بإعادة الكتلة وهيئاتها لدورها الطليعي والعمل بمجموع أنشطتها وأنظمتها حتى تستعيد كتلة الوحدة العمالية مكناتها وهيبتها كجسم طليعي كفاحي نضالي نقابي متقدم في صفوف الحركة النقابية المطلبية والوطنية بشكل عام .

وفي السياق ذاته قدم عضو اللجنة المركزية للجبهة بسام مسلماني عرضا وافيا لحقيقة ما يجري على الأرض من تطورات ومستجدات أصابت البنية الاجتماعية الفلسطينية وما ترتب على ذلك من آليات عمل تستدعي وضع الخطط والبرامج الفاعلة القادرة على تمكين العامل الفلسطيني من الدفاع عن حقوقه بوعي نقابي وسياسي سواء على المستوي الوطني العام والمطلبي الخاص الذي له علاقة بالواقع الفلسطيني وحجم الدمار والتهتك الذي أصاب الطبقة العاملة الفلسطينية جراء ممارسات الاحتلال وسياساته التعسفية ومن خلال سيطرة قلة من الوسطاء الفلسطينيين على غالبية المؤسسة الاقتصادية وسوق العمل واحتكاره بيد قلة من الكمبرادور الفلسطيني الخليجي الذين باتوا يسمو خلايا المجتمع الفلسطيني من خلال سلوكهم الاحتكاري وسياساتهم العفنة وعلاقاتهم الوثيقة بالرأس المال المعادي لشعبنا واستقلاله الاقتصادي والوطني .

قال أن الحركة النقابية والكتل النقابية استطاعت أن تتقن فن مقارعة الاحتلال وممارساته وسلوكه في إطار الحركة الوطنية العامة وان تعي بسرعة هذه الحاجات الوطنية من خلال قدرتها على مواجهة هذه العدوان بكل الوسائل والأشكال المختلفة لكنها ما زالت لا تستطيع معالجة المطلوب منها مطلبيا فيما يتعلق بحقوقها والانتهاكات اللااخلاقية التي تتعرض لها وفي ظل غياب الأطر النقابية الديمقراطية المهنية القادرة على استيعاب وبناء هذا الجسم الذي يشكل السواد الأعظم من مجتمعنا الفلسطيني على اختلاف قطاعاته.

وأشار إبراهيم ذويب سكرتير كتلة الوحدة العمالية في الضفة الغربية إلى الخطوات الملموسة والإجراءات الفعلية التي يجب أن تباشر فيها مكاتب الكتلة ولوائياتها متمحورة بإعادة هيكلة وتنظيم هذه الجسم بما يمكن من استعادة الروح الفعلية والحماسية لعموم أبناء الكتلة والعمل على وضع الخطط والأنشطة والبرامج التي تعالج وتوضح حقيقة ما يجري من استغلال واحتكار وإجرام بحق الطبقة العاملة الفلسطينية ومواجهة كل السياسات المعادية لحقوق العمال في حقهم بالعيش الكريم والضمان الاجتماعي المحترم وديمقراطية العمل النقابي والتأمينات الصحية والسلامة الصحية للعاملين في المهن الخطرة ووقف بضائع المستوطنات وتجريم مروجيها واللجوء لسياسة دعم السوق والمنتج المحلي من خلال سياسات حكومية اقتصادية واضحة تحيط بها قوانين وفعل صارم قادر على مكافحة ومواجهة هذا الخطر الكبير الذي يهدد الكيان الفلسطيني برمته .

وبذات السياق شدد المجتمعون على ضرورة التحرك العاجل وفق أنشطة وبرامج واعية تعيد للكتلة دورها الطليعي المتقدم وبنفس الوقت العمل على حشد كل الطاقات والاماكانيات لمواجهة كل سياسات التي تهدف إلى تسميم المجتمع التي يقودها الاحتلال وأدواته الخطرة .