وزير الزراعة يشدد على أهمية موسم التوت الأرضي ويؤكد أن السيطرة على المعبر يضاعف حجم التصدير والانتاج

خان يونس- معا- أكد وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا أن وزارته تولي موسم التوت الأرضي اهتماما خاصاً، ولاسيما بعد أن حقق العام الماضي نتائج كبيرة، عملت على تعويض جزء كبير من المزارعين عن خسائرهم جراء ممارسات الاحتلال وتجريف أراضيهم.

وحيا الأغا جميع قطاعات عمال فلسطين بمناسبة الأول من أيار، وخاصة المزارعين الذين تحملوا كافة أشكال المضايقات الإسرائيلية، مشيراً أن الوزارة بصدد استحداث قسم للتوت الأرضي يتبع للإدارة العامة للإرشاد بمناسبة يوم العمال، حيث سيتم من خلاله متابعة كافة المتعلقات بهذه السلعة التي يعتبرها المزارعون هامة جداً بالنسبة لهم.

واعتبر الأغا خلال لقائه في مكتبه بمقر وزارة الزراعة الأربعاء2-5-2007، وفداً من نواب كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي عن محافظة شمال القطاع، "أن الاستقلال في معبر خاص بالفلسطينيين من شأنه أن يضاعف من حجم تصدير المنتوجات الزراعية للخارج ، مما يضاعف من مدخولات المزارعين"، مشيراً الى أن تصدير التوت الأرضي والزهور من أكثر السلع المشهور بها قطاع غزة في التصدير.

واشار الوزير إلى أن لدى وزارة الزراعة خطة لتشجير الأراضي المكشوفة بالأراضي المحررة"المستوطنات سابقاً" بـ100ألف شتلة فواكه مختلفة، مؤكداً أن ذلك سيساعد على إحلال الواردات من الفواكه بدلاً من جلبها مناسرائيل والخارج.

وأكد الوفد الذي ضم كلاً من النواب م. إسماعيل الأشقر، د.محمد شهاب، د.يوسف الشرافي، مشير المصري، والنائب جميلة الشنطي، على جملة من المطالب التي يأمل المزارعون بتفعيلها أهمها السعي لحل مشكلة أحواض الصرف الصحي التي تهدد مياه الخزان الجوفي، مما ينعكس سلباً على الزراعة والمنتجات المصدرة للخارج، داعين إلى تطوير قدرات المزارعين عبر ورشات العمل والدورات التدريبية، إضافة على العمل على دعم مشروع اليوروجاب كمتطلب دولي وحاجة فلسطينية ماسة.