المالكي يلتقي رئيس جمهورية غويانا التعاونية وبنظيره الإكوادوري
نشر بتاريخ: 24/08/2013 ( آخر تحديث: 24/08/2013 الساعة: 10:35 )
رام الله- معا- في إطار حولته في العديد من دول الكاريبي وأمريكا الجنوبية، التقى وزير الخارجية د. رياض المالكي برئيس جمهورية غويانا التعاونية، السيد دونالد رايندراناوث راموتار في مقر الرئاسة الغويانية، حيث قدم شكر القيادة والشعب الفلسطيني على المواقف المبدئية والثابتة لرئيس حكومة غويانا، والتي كان آخرها التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار قبول فلسطين دولة غير عضو، وكذلك التوقيع على اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولتين. كما وقدم دعوة له باسم سيادة الرئيس أبو مازن لزيارة فلسطين.
ومن جانبه أعاد السيد رايندراناوث التأكيد على نفس المواقف الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وابدي سعادته للدعوة التي وعد بتلبيتها في أقرب وقت. كما وابدي اهتماما كبيرا بتطورات الوضع في فلسطين والعودة إلى المفاوضات وما يجري في الدول المجاورة.
وحضر اللقاء عن الجانب الغوياني السيدة كارولين رودريغيس، وزيرة خارجية البلد المضيف.
وفي نفس اليوم، قام وزير الخارجية د. رياض المالكي في إطار جولته في أمريكا الجنوبية بزيارة جمهورية الاكوادور، حيث التقى خلالها بنظيره ريكاردو باتينيو، ناقش الوزيرين فيها العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وأعرب عن شكر وتقدير القيادة والشعب الفلسطيني لجمهورية الإكوادور على دعمها المبدئي والثابت لحقوقه الوطنية المشروعة وخصوصا، اعترافها بدولة فلسطين واتفقا على متابعة التنسيق بين الطرفين في مختلف المجالات على الإقليمي والمحافل الدولية.
هذا وقد شدد باتينيو في مؤتمر صحفي مشترك أثر نهاية الاجتماع على استمرار الإكوادور في دعمها لدولة فلسطين في نضالها المشروع لتحقيق أهدافها في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة الى جانب دولة اسرائيل، كما أدان الممارسات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني واستمرارها في مصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة المزيد من المستوطنات.
.
كما واتفق الطرفان على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الدولتين، حيث سيتم افتتاح سفارة فلسطينية قريبا في كيتو تتمتع بكامل الحصانات والامتيازات على غرار كافة الدول الأخرى.
من جهة أخرى، فقد وجه المالكي دعوة لنظيره الاكوادوري لزيارة فلسطين وقد قبلها وسيتم تحديد موعدها في وقت لاحق.
وشارك في هذه اللقاءات بجانب الوزير، كل من السفير حسني عبد الواحد مساعد الوزير لشؤون الامريكيتين و د. ليندا صبح القائم بأعمال سفارة فلسطين في فنزويلا.